وجهت كثير من الانتقادات في الفترة الأخيرة إلى الامانة العامة للجنة العليا للوسطية التابعة لوزارة الاوقاف، وقد اتخذ نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد قرار يقضي باجراء تغييرات على الأمانة،وفي السياق أكد الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الأمين العام للجنة العليا لتعزيز الوسطية فريد عمادي، ان «الاجتماع القادم للجنة العليا لتعزيز الوسطية سيحدد مسار عمل اللجنة خلال المرحلة القادمة».
وبين عمادي في تصريح لصحيفة الجريدة الكويتية، أنه «لم يحدد حتى الآن وقت هذا الاجتماع، لاسيما أن اللجنة تم تشكيلها من قبل مجلس الوزراء برئاسة وزير الأوقاف، وبالتالي فإن الاجتماع القادم الذي سيحدد قريبا هو الذي سيرسم ملامح وآلية العمل خلال الفترة المقبلة»، لافتا إلى أنه «تقرر إلغاء مؤتمر (الإعلام الهادف) الذي كان من المقرر أن تستضيفه اللجنة العليا لتعزيز الوسطية الأيام القادمة حتى إشعار آخر».
وبشأن ما أثير من إلقاء القبض على مجموعة من الموظفين يعملون في شركات أخرى رغم أن إقاماتهم على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قال عمادي إننا «لم نتأكد من صحة هذه المعلومات حتى الآن، وسمعنا به كما سمعتم»، مؤكدا أن «الجهات المعنية بالوزارة تتابع الموضوع عن كثب مع الجهات الأمنية، وفي حال تم التأكد من صحة هذه الأنباء فإننا سنتخذ الاجراءات اللازمة حسب القانون».
