تشير تقارير دولية الى وجود تمويل ارهابي يخرج من الاراضي الكويتية على شكل تبرعات للشعب السوري ، وكان اخر تلك التقارير هو من صحيفة نيويورك تايمز الشهيرة ، وسط جهودحكومية حثيثة للتصدي للارهاب.
و اعتبر مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون د. أحمد الصانع، أن الاتهامات التي أطلقتها صحيفة نيويورك تايمز مؤخراً ضد الكويت، بشأن تورطها في تمويل تنظيم داعش، باطلة وجاءت بلا دليل، مشيراً إلى أن تلك الاتهامات عشوائية لا تحمل أي تفاصيل او تحديداً لاسماء اشخاص او جمعيات متورطة.
وأكد الصانع في تصريح صحافي امس ان الشؤون غير معنية بالرد على هذه الاتهامات التي تأتي من دون تقديم دليل ملموس يدين الجمعيات الخيرية، مشدداً على ان آلية عمل جمع التبرعات المتبعة من قبل الجمعيات، وعمليات مراقبة الحسابات البنكية لها، سليمة ولا تشوبها شائبة، مشيراً الى ان اعمال الجمعيات الخيرية متوافقة مع القوانين واللوائح المنظمة في هذا الاتجاه، موضحاً ان حملات اغاثة الشعوب المنكوبة او اللاجئين في الدول المجاورة تأتي بعد موافقة الوزارة بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
واستدرك: ورغم كل هذه الاجراءات المتبعة ولزيادة الحرص سيتم التحري عن هذه المعلومات للتأكد من صحتها، مبيناً ان أي تحويلات مالية تتم تكون معلومات الاشخاص الممولين والاشخاص المستفيدين معروفة، قائلاً: إذا كانت اتهامات «نيويورك تايمز» صحيحة فلماذا لم تشر الى اسماء المتورطين في عملية التحويلات؟ مشدداً على ان الجمعيات الخيرية أبدت التزاماً خلال المشروع الحادي عشر لشهر رمضان الماضي، من خلال تقديم تقاريرها المالية.
جدير بالذكر انه تم رصد اسماء كويتية في قوائم ارهابية دولية على نطاق الامم المتحدة و وزارة الخارجية الاميركية.