في العام الدراسي الماضي تلقى الوزير احمد المليفي سيلاً من الانتقادات على خلفية ازمة التكييف و الاغذية الفاسدة في المدارس وهو ما يعتبر من اسباب استقالته ، ويبدو ان نفس المشكلة ستطفو على السطح مجدداً ، فمع اقتراب العام الدراسي الجديد من الانطلاق، تتزايد مخاوف الميدان التربوي من بداية قد تشهد كثيراً من النواقص والمشاكل في المدارس، حيث يعتقد كثير من العاملين في المدارس أن الاستعدادات لا تسير على أكمل وجه، وهناك كثير من الملفات العالقة التي تعيق بداية مطمئنة للدراسة بحسب جريدة القبس الكويتية .
ووفق مصادر مسؤولة تتابع ملف الاستعدادات عن قرب، أشارت إلى أن أعداداً كثيرة من المدارس بمختلف مراحلها التعليمية ما زالت تعاني من مشاكل في التكييف، ومنها مدارس في منطقة الرميثية، معربة عن استغرابها الشديد من استمرار أزمة التكييف، رغم أن العام الدراسي بات قريب جداً، والحرارة ستكون عالية جداً بالنسبة للطلبة.
وتحدثت المصادر كذلك عن معاناة مدارس كثيرة من غياب الصيانة، متسائلة: كيف تمدد الوزارة عقوداً منتهية أصلاً؟
وذكرت المصادر أن مدارس كثيرة بحاجة إلى أعمال إصلاحية كثيرة في مرافقها، سواء في الفروانية أو أم الهيمان أو الجهراء، وكذلك مدارس التربية الخاصة.
وتساءلت المصادر: لماذا لا يقوم وزير التربية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة د. عبدالمحسن المدعج بزيارة المدارس ذات المباني القديمة، عوضاً عن اقتصار جولته على مدارس جديدة أو مدارس تم هدمها وإعادة بنائها وفق أحدث المواصفات الإنشائية؟
جدير بالذكر ان الوزير المدعج افتتح مدرستين جديدتين في العاصمة بالاضافة الى طلبه تفريغ روضتين وتحويلهم لمدارس ثانوية للبنات.
