لا تزال ازمة تطاير الاسفلت الذي وقعت في العام الماضي بعد هطول الامطار الغزيرة في مخيلة المواطنين لا سيما وان سياراتهم الحديثة تعرضت لاضرار كثيرة بسبب غياب الصيانة و الرقابة على المشاريع .
وذكرت القبس الكويتية اليوم ان الحفر تصطاد المركبات، وسوء الصيانة يجهز عليها.. و هذا الواقع المؤسف ينطق به كثير من الشوارع في طول البلاد وعرضها، وعلى الرغم من الميزانيات الضخمة لرصف الطرق الرئيسية والداخلية فإن تلك الطرق لا تمضي عليها بضعة أشهر حتى تسوء حالتها مرة أخرى، وبالتالي تعاد صيانتها بميزانية جديدة أو تترك لحين صراخ المتضررين.
ورصدت الصحيفة حالة الطرق العامة والفرعية في بعض المناطق. وكشفت جولتها أن طرقاً كثيرة ليست منفذة بالشكل السليم، مما يجعلها أكثر عرضة للتحفر، وبالتالي تحدث مشكلات في إطارات وبنية وزجاج مركبات المواطنين والمقيمين.
جدير بالذكر ان وزارة الاشغال من اكثر الوزارات انفاقاً في الاعوام الاخيرة وذلك لاعمال الصيانة وانشاء الطرق في البلاد لا سيما مع ارتفاع اعداد السيارات بشكل كبير في البلاد.
