جاءت القضية الصحة في المرتبة الثالثة من ناحية اولويات المواطن في الاستبيان الشهير الذي قامت به الامانة العامة لمجلس الامة وهذا يؤكد وجود مؤشر خطير على تدني الخدمات.
هذه المرة تم فتح ملف قضية جديدة ، وهو اختفاء أدوية معينة غالية الثمن من صيدليات وزارة الصحة يكلف الدولة مبالغ طائلة. ما يفرض إجراءات فعالة لمراقبة مخازن الأدوية والصيدليات، خاصة بعد تردد معلومات تكاد تكون مؤكدة عن تعاون بين سارقي الأدوية ومخولين بدخول صيدليات وزارة الصحة من أطباء وصيادلة ومراسلين.
ووفق مصدر مطلع في «الصحة»، فإن هناك سوقاً سوداء رائجة لتهريب أدوية وزارة الصحة وبيعها، لاسيما تلك التي تتعلق بأمراض القلب والسكر والضغط والأمراض المستعصية، وهي أدوية غالية الثمن.
وقال المصدر نفسه، الذي تحدث لـ القبس الكويتية ، طالباً ألاّ يُذكر اسمه، أن عصابة سرقة الأدوية تستفيد من ضعف الرقابة من جهة، وغلاء ثمن هذه الأدوية من جهة ثانية، لبيعها لصيدليات في القطاع الخاص، أو تهريبها خارج البلاد.
واعتبر المصدر أن آليات المراقبة المعمول بها داخل الصيدليات والمخازن، كما المتابعة والضبط في المنافذ البرية والجوية والبحرية، يشوبها الكثير من الخلل، وأصبحت غير متطورة ويمكن اختراقها من دون عناء.
وأكد أن أطباء وصيادلة وموظفين، وحتى مراسلين في دائرة الشبهة والتورّط في العملية.
جدير بالذكر ان وزارة الصحة كشفت عن وجود ادوية مغشوشة في الاسواق لا تصلح للاستهلاك الادمي لا سيما ادوية التنحيف والتجميل منها.