قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر جنيف بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية كوتا في 25 تشرين الثاني لعام 2013 أن محادثات السلام السورية المقررة في 22 يناير المقبل هي "أفضل فرصة" لتشكيل فرصة انتقالية جديدة وللتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الأهلية وتشكيل حكومة انتقالية. واضاف كيري في بيان له:" ان المؤتمر يعتبر "افضل فرصة لتنفيذ بيان جنيف ولتشكيل حكومة انتقالية جديدة من خلال التراضي وهو خطوة مهمة باتجاه انهاء معاناة الشعب السوري وتأثير الازمة على زعزعة الاستقرار في المنطقة". وشدد على انه من اجل انهاء اراقة الدماء ومنح السوريين فرصة لتلبية تطلعاتهم التي يسعون لها منذ مدة طويلة فان سوريا تحتاج الى قيادة جديدة. وتابع كيري "نحن ندرك وجود معوقات كثيرة تعيق الوصول الى حل سياسي، وسندخل الى مؤتمر جنيف حول سورية وأعيوننا مفتوحة "وأضاف:" لا نستطيع ان نؤخر العمل على تأسيس حكومة انتقالية في ظل احتواء التهديدات التي يشكلها المقاتلون الاجانب والمتطرفون داخل سوريا ولضمان احترام السيادة السورية. وعتبر وزير الخارجية الأمريكي "ان بعض الدول الاجنبية لديها تأثير كبير على الفصائل لشن هجمات داخل سوريا مما يجعل لها دورا مهما لتؤديه هناك، وبالتالي على نظام الاسد ان يوقف استخدام سلاح التجويع في الحرب ويبدأ فورا بتوفير ممرات انسانية للمناطق المحاصرة مبينا ان على المجتمع الدولي ابداء تفاعل اكبر ازاء هذه القضية وتوفير الضغط اللازم لتغيير السلوك على أرض الواقع.