تتحدث مصادر سياسية لبنانية عن “حركة سياسية ناشطة بعيدا من الاضواء توحي بامكان تسهيل عملية الاستحقاق الرئاسي”.
وتشير هذه المصادر مشيراً الى إن “طبخة ما بدأت تُحضر في الكواليس” من غير أن يجزم باحتمال وصولها الى غايتها في ظل تمسك رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون بترشحه غير المعلن للرئاسة الاولى واستعداده لتعطيل الاستحقاق اذا حالت ظروف دون وصوله الى قصر بعبدا.
ولفت المصدر الى انه “يراهن على حركة اتصالات بين العواصم الخارجية قد يكون الفاتيكان محورها بعد وصول البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليه الخميس المقبل وبدء سلسلة من المشاورات المتعلقة باوضاع مسيحيي المنطقة ولبنان، وما يشكله غياب الرئيس المسيحي من اضعاف للموقع وللطائفة وللوطن. ومن المرتقب ان تتحرك دوائر الفاتيكان ايضا بموقف حيال لبنان ربما في شكل رسالة أو من طريق اتصالات داخلية مفاده “ممنوع أحتكار التمثيل المسيحي “.
وفي الاطار نفسه، أشارت مصادر مطلعة إلى أنّ البازار الرئاسي متوقف حاليا عند اسمين فقط يتم التداول فيهما على مستوى اقليمي ودولي، على أن تتبلور حظوظ أحدهما في الشهرين المقبلين .