عندما قدمت وزارة التعليم العالي للجنة التعليمية بمجلس الامة  التقرير الاولي لمشروع الشدادية كان هناك استحسان لسير المشروع وفق المخطط الزمني المحدد له ، لكن نواباً في اللجنة ابدوا استياؤهم من التقرير الثاني الذي يثبت تأخر الاعمال بشكل لافت.

و أوضح وزير التربية وزير التعليم بالوكالة، د. عبدالمحسن المدعج، ان هناك عوامل عدة تسببت في تأخر مشروع جامعة الشدادية، منها زيادة حجم العمل في المشروع والميزانية المطلوبة، مما يتطلب زيادة المدة، وزيادة الطاقة الاستيعابية طبقا للاحتياجات، وتعديلات المخطط الهيكلي لتلبية متطلبات المشروع الفنية واشتراطات الجهات الحكومية.

وقال المدعج، في رد على سؤال النائب محمد الجبري بحسب القبس الكويتية، ان تلك العوامل ادت الى تأخير في برنامج العمل، مما ادى الى تأخير في تصميم البنية التحتية والمباني، حيث تم البدء بالاعمال الانشائية سنة 2011، علما انه لا تزال هناك بعض مكونات المشروع قيد التصميم.

واضاف: وبناء على ما تقدم، فقد وافق مجلس الامة على مشروع قانون بتعديل الفقرة الاولى من المادة الخامسة من القانون رقم 30 لسنة 2004، بتحديد مدة زمنية جديدة مقدارها خمس سنوات، يتم خلالها استكمال ما تم تنفيذه من اعمال في مشروع مدينة صباح السالم الجامعية ـ جامعة الكويت بالشدادية.

وتوقع المدعج الانتهاء من الحرم الرئيسي للمشروع سنة 2020/2019، اما الحرم الطبي فمن المتوقع البدء بالتصميم خلال عام 2015، علما ان مدة الانشاء تقدر بأربع او خمس سنوات بعد تسليم المشروع للمقاول.

جدير بالذكر ان جامعة الشدادية تعرضت اكثر من مرة الى نشوب حرائق فيها ، كما لقي عاملين حتفهما في موقع التشييد مما اجبر الوزير الاسبق احمد المليفي على تحمل المسؤولية و تقديم استقالته.