Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-08-25 17:21:00
عدد الزوار: 47
 
نواب عن قانون النشر الالكتروني: لن يحد من الحريات..وتطبيقه ضرب من المستحيل


يشكل قانون الاعلام والنشر الإلكتروني مصدر قلق للكثيرين، خوفا من وضع ضوابط تحد من حرية النشر، وفي الاثناء تواصل وزارة الاعلام وضع لمساتها الاخيرة لإصدار تشريع متكامل ينظم الاعلام والنشر الإلكتروني لينضم الى ركب قانوني الصحافة والمرئي والمسموع.

جاءت ردود أفعال عدد من النواب مختلفة ومتباينة، وأكد أمين سر مجلس الامة النائب يعقوب الصانع ان «البلاد تأخرت كثيرا في اصدار تشريع ينظم النشر الالكتروني في البلاد، رغم ان هذا التشريع يعد جزءا من منظومة تشريعات واجب اقرارها، وقد شرعنا بالفعل في تطبيق بعضها في المجلس الحالي كقانون المعاملات الالكترونية وقانون هيئة الاتصالات».

وبين الصانع لصحيفة الراي الكويتية «نحن في حاجة أيضا لاصدار تشريع التجارة الالكترونية والنشر الالكتروني الرامي للحد من فوضى النشر وبعض الاشاعات الحاصلة الان». وذكر الصانع على أن «أي تشريع سيصدر بهذا الشأن لن يحد من الحريات وانما سيكون غايته تنظيم عمليات تدفق الاخبار والمعلومات»، مشيرا الى انه «على العكس من ذلك سيصب القانون في صالح الصحف الالكترونية الجادة، وكذلك الصحافة الورقية، خصوصا وإن غالبية الناس باتوا يعتمدون على النشر الالكتروني في الوصول الى المعلومة، حتى عند قراءة الصحف الورقية من مواقعها».

من جهته أبدى النائب محمد طنا معارضته للقانون قائلا «فكرة التدخل الحكومي في النشر الالكتروني، او حتى في الحد من الحريات الاعلامية بأي شكل من الاشكال، سواء كانت مقروءة او مرئية»، مشددا على «ضرورة تفكيك وزارة الاعلام وتحويلها الى هيئات مستقلة لتنظيم عملها ولمواكبة التطورات الراهنة».

واضاف «اليوم وبالنظر لبعض دول الجوار على سبيل المثال وليس الحصر، فإن الأخيرة باتت تتبوأ مواقع مهمة بفضل اعلامها الخاص نظرا لهامش الحرية الممنوحة فيه، والمفترض بنا ان نحذو حذوها»، متداركا « ورغم ذلك نحن مع التنظيم من اجل التنظيم وليس التقييد، وفي ضوء ذلك ننتظر وصول مشروع القانون لكي يتسنى لي ابداء الرأي حوله بشكل مفصل».

بينما شكك النائب جمال العمر «بإمكانية تطبيق اي تشريع للحد او تنظيم النشر الالكتروني، على اعتبار ان فضاءه غير محدود ولا يمكن لأي بلد تقييده او تنظيمه». وبين العمر أن «الكل يعلم انه بإمكان صاحب اي صحيفة الكترونية في حال عدم حصوله على ترخيص ان ينشر من الخارج، كما ان مواقع (السايت) العالمية لايمكن فرض أي قوانين عليها، وبالتالي فإن من يرغب في اصدار اي مدونة او صحيفة الكترونية سيكون بإمكانه النشر دون تقييد، وبالتالي لا أرى اي جدوى من تشريع لذلك».

واوضح العمر «ان قوانين الجزاء كفيلة بردع اي طرف معلوم في حال نشره للإشاعات او الاخبار المسيئة للافراد والمؤسسات، وهناك قضايا صدرت بهذا الشأن، وبالتالي لا اجد اي مبرر لإصدار تشريع خاص بالنشر الالكتروني».

فيما شدد رئيس لجنة الشؤون التعليمية البرلمانية حمود الحمدان لصحيفة الراي الكويتية على  «ان اي خطوة تنظيمية تجعل الامور في نصابها الصحيح، واليوم هناك نوع من الفلتان والفوضى في النشر الالكتروني بحاجة للتنظيم والترتيب، مع تأكيد الحفاظ على الحريات الاعلامية وحرية الرأي المنضبطة»، مشددا على ان «اللجنة ستبحث القانون في حال وصوله بكافة تفاصيله، ومن ثم تبدي رأيها فيه بكل موضوعية».

جدير بالذكر بأنه سبق وأن اغلقت أكثر من صحيفة كويتية لأشهر طويلة، وذلك لأسباب أكدت المحكمة بطلانها فيما بعد.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website