تعتبر ادارة العلاج بالخارج صداع في رأس الحكومة و قد تحدث الغرائب والعجايب في هذه الادارة التي تعني بالمحافظة على ارواح المواطنين ، حيث الواسطة والمحسوبية والفوضى ابرز ما يميز المشهد.
من جهته أعلن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي عن دراسة لتنظيم العلاج في الخارج، موضحا لجريدة «الراي» الكويتية «ان هذا التوجه الجديد أملته الاستراتيجية التي تسعى وزارة الصحة الى تحقيقها في القادم من الأيام، والتي أعلنت عن بعضها، فيما البعض الآخر لا يزال تحت المعاينة والدراسة، خصوصا في ظل التوجه الى بناء جملة من المستشفيات وبتخصصات علاج مختلفة تكون قادرة على سد كل الاحتياجات، وتلبي ما يتطلع اليه المواطن».
وأوضح العبيدي ان «هناك متابعة متواصلة مع المكاتب الصحية للوقوف على المشاكل ومعالجة الشكاوى والاسراع في حل كل المعوقات وتلبية حاجات المواطنين في الخارج ومتابعة تقييم أداء المكاتب».
وعن فتح مكاتب صحية اضافية في دول أوروبية وأميركية، أوضح العبيدي ان «أي توجه مفيد هو قيد الدراسة خصوصا في المناطق التي قد تستجد على خريطة العلاج في الخارج.
والدراسة ستشدد بالطبع على تعيين الكفاءات القادرة على تسيير العمل على أكمل وجه وفي الوقت نفسه الالتزام بالقوانين والاجراءات ومواجهة المحسوبية والتجاوزات والتدخلات غير المفيدة».
وأشار العبيدي الى أن من ضمن ضوابط ومعايير دراسة العلاج في الخارج تشكيل لجان لمتابعة أحوال المرضى وطرق تلقيهم العلاج، ومدى متابعة المكاتب الصحية لأحوالهم وتأمين متطلباتهم، متفائلا بأن هذا التوجه سيكون رافدا أساسيا لتوجه وزارة الصحة الى الرقي بمستوى الخدمات المقدمة الى المواطنين، بالتوازي مع الانفتاح على التعاون مع القطاع الخاص، والاستفادة من خبراته وإمكاناته في تحقيق استراتيجية وزارة الصحة لخدمات أفضل.
جدير يالذكر ان وزارة الصحة اقرت اللائحة المنظمة لعلاج المتقاعدين بالمجان في المستشفيات الخاصة وذلك بعد اقراره في مجلس الامة خلال دور الانعقاد الماضي.
