في الاسبوع الماضي استيقظ المواطنون على مفاجأة من العيار الثقيل تتمثل بنية الحكومة تشييد مترو الكويت وسط فشل للخطة التنموية الاولى والاوضاع السياسية الراهنة اثار الاعلان الحكومي جدلاً واسعاً حول جدية الحكومة لا سيما وانها حددت عام 2018 للانتهاء من المشروع.

ورأى رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد أن مشروع المترو «مجرد فقاعة إعلامية أطلقها البعض للتكسب الانتخابي لا أكثر»، لافتاً إلى أن «وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري يريد اعتماد المشروع دون الرجوع الى المجلس البلدي، وهذا أمر مرفوض جملة وتفصيلاً وسنتصدى له في حال تجاوز الوزير وتجاهل دور أعضاء (البلدي)».

وقال الخالد لـ«الراي» الكويتية  «ان مشروع المترو المزمع إنشاؤه يحتاج إلى دراسة مستفيضة تقوم بها شركات عالمية لها باع في هذا المجال»، مؤكداً «ان القرار النهائي في يد المجلس البلدي، والمشروع لم يصل الى المجلس حتى اليوم».

وأوضح الخالد «ان مشروع المترو (المسارات فقط) رفع للمجلس البلدي في عام 2009 للنظر فيه، ومن ثم قام الجهاز الفني في بلدية الكويت بسحب المشروع للبحث والتعديل، ولم يعد مجددا للمجلس البلدي».

يذكر ان المشروع سيتم بناؤه بنظام الشراكة بين القطاعين الخاص والعام وبتكلفة تصل الى  18 مليار دينار وهو اضخم مشروع في تاريخ الكويت.