Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-01-26 15:08:00
عدد الزوار: 234
 
العبيدي: كل الدعم لزيادة عدد المتبرعين بالأعضاء

قام وفد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية الكويتية لزراعة الاعضاء بزيارة لوزير الصحة الدكتور علي العبيدي والاجتماع معه وذلك لاطلاعه على خطط عمل الجمعية فيما يتعلق بمجال التوعية بالحاجة للتبرع بالاعضاء في المجتمع الكويتي بالاضافة لمناقشة ما تحتاجه الجمعية من دعم وزاري من اجل الإرتقاء بخدمات زراعة الاعضاء بالكويت بشكل عام.

هذا وتقوم الجمعية حاليا على وضع اللمسات الأخيرة على الحملة التوعوية للتبرع بالاعضاء والتي ستنطلق اليوم في وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار “نعطي من قلب” يشارك فيها نخبة من الشابات والشباب المؤثرين في هذه الوسائل.

وتستهدف الحملة الفئات الشبابية لحثها على التبرع بالاعضاء وزيادة أعداد المسجلين الراغبين بالتبرع بالاعضاء بعد الوفاة وتسجيل هذه الرغبة عبر موقع الجمعية الالكتروني والذي تم تحديثه مؤخرا.

ومن جانبه فقد أثنى وزير الصحة على جهود الجمعية وأكد دعمه لها موجها رسالته إلى المجتمع الكويتي للتفاعل مع هذه الحملة وغيرها من الحملات التي تبث الوعي الصحي في المجتمع.وفيما يتعلق بنسبة التبرع بالاعضاء في الكويت، تحتل الكويت اليوم مركزا متقدما بين دول المنطقة حيث تصل هذه النسبة الى 6 لكل مليون فرد وهي من النسب الأعلى على مستوى المنطقة الا انها تعد نسبة متواضعة اذا ما قورنت ببعض الدول الأوروبية التي تصل النسبة فيها الى 35 لكل مليون ومن خلال الحملة التوعوية وما سيعقبها من أنشطة تأمل الجمعية ان تصل نسبة التبرع بالأعضاء في الكويت الى المتوسط الاوروبي والحصول على

كذلك فان الكويت ورغم كونها الدولة السباقة في ادخال زراعة الكلى منذ سنوات لديها ورغم وجود الخبرات والكفاءات المتخصصة في هذا المجال إلا اننا اليوم نجد الدول المجاورة سبقت الكويت بإدخال زراعة الكبد وتسعى جمعية زراعة الأعضاء بتواصلها مع قيادات وزارة الصحة للدفع باتجاه إدخال عمليات اخرى أيضاً في الكويت كزراعة القلب والرئة بالاضافة الى الكبد وتوفير خدمات صحية متطورة في هذا المجال و بمقاييس عالمية توفر العلاج لعشرات المرضى ممن هم على قوائم الانتظار منذ سنوات دون جدوى.

  • العبيدي: برنامج وطني لخدمة أفضل بمجال الصحة النفسية

من جانب آخر قال وزير الصحة د.علي العبيدي ان قطاع الصحة النفسية شهد في الفترة الماضية طفرة كبيرة في فلسفة تقديم الخدمات النفسية تمثلت في وضع خطط طموحة وتصورات واضحة لتغيير الصورة النمطية والوصمة الاجتماعية المتعلقة بمفهوم المرض النفسي.

وأشاد العبيدي في كلمته في افتتاح فعاليات مؤتمر الكويت للصحة النفسية اليوم بجهود هذا القطاع من خلال افتتاح عيادات الطب النفسي في معظم مستشفيات الدولة وافتتاح أجنحة دخول للمراجعين الأطفال والمراهقين وافتتاح البورد الكويتي للطب النفسي لتدريب وتأهيل الأطباء في هذا المجال.

وثمن جهود قطاع الصحة النفسية في عقد ورش العمل والفعاليات التعليمية والتدريبية للمختصين بالاستعانة بالكفاءات الوطنية والخبرات العالمية من اجل الارتقاء بمستوى الممارسة الاكلينيكية والخدمات المقدمة للمراجعين الى جانب افتتاح العيادات النفسية في مراكز الرعاية الأولية وهو ما تم تدشينه في ذكرى اليوم العالمي للصحة النفسية في عام 2012.

وأضاف ان الانتقال بتقديم خدمات الصحة النفسية عن طريق مراكز الرعاية الأولية والذي يتم وفق خطة واضحة تم عبرها افتتاح سبع عيادات من هذا النوع حتى الآن يساهم في تسهيل الخدمة لمحتاجيها في أماكن قريبة لمناطق سكنهم اضافة الى المساهمة في تخفيف العبء النفسي والاجتماعي على محتاجي هذه الخدمة.

وبين ان في معظم دول العالم ذات النظام الصحي المتقدم يتم فيها تقييم الحالات النفسية ومعالجتها في مراكز وعيادات الرعاية الأولية مؤكدا ان تطبيق هذا المبدأ في الكويت سيساهم في التخفيف من عدد المراجعات الطبية في مركز الكويت للصحة النفسية والذي يتجاوز عشرة آلاف سنويا ويسهم في التقليل من فترة بقاء المرضى في الأجنحة والذي يتجاوز الثلاثة اشهر في كثير من الأحيان.

وأكد ان هذا المؤتمر الذي يأتي تحت عنوان (ادماج الخدمات النفسية في مراكز الصحة الأولية) يجسد اهتمام وزارة الصحة بهذا القطاع الطبي المهم مبينا ان اختيار موضوع المؤتمر يأتي مكملا لجهود الوزارة والطاقم الفني القائم على هذا القطاع في تبادل الخبرات مع الجهات العالمية والاستفادة من انظمة العمل بين مجالي الطب النفسي والرعاية الأولية في تلك البلدان.

وأعلن العبيدي وجود توجهات لتدشين برنامج وطني للصحة النفسية يعمل على التنسيق بين الجهات المعنية لخدمة المواطنين والمقيمين بالشكل الأمثل عن طريق توسع أكبر وبشكل مدروس في تقديم الخدمات لمحتاجيها بنظام الرعاية النهارية والاقامة خارج المستشفى وتفعيل التعاون بين مركز الكويت للصحة النفسية ووزارات الدولة المعنية في الصحة النفسية للأطفال والمراهقين وقطاع الصحة النفسية الجنائية والادمان وقطاع الصحة النفسية لكبار السن.

وأوضح ان كل ذلك يتم بالتعاون مع مجلس الأمة من أجل توفير الاعتمادات المالية والتشريعات الملائمة والضرورية وعلى رأسها قانون الصحة النفسية مؤكدا دور القطاع الخاص في تطوير مجال الصحة النفسية في الكويت وهو ما يتم حاليا العمل عليه لمزاولة الطب النفسي في القطاع الأهلي من خلال تذليل العقبات في شروط تراخيص المزاولة.

من جانبها قالت رئيسة وحدة الاستشارات الخارجية في مركز الكويت للصحة النفسية ورئيسة المؤتمر الدكتورة مريم العوضي في تصريح صحافي على هامش المؤتمر ان المؤتمر الذي يستمر 3 أيام يسعى الى التوعية بأهمية وجود اختصاص الصحة النفسية في مراكز الرعاية الأولية ونشر العيادات النفسية في المراكز الصحية الى جانب تغيير نظرة المجتمع الخاطئة للطب النفسي وتحقيق التعاون بين الرعاية الأولية في المراكز الصحية مع المتخصصين في مجال الطب النفسي.

وبينت ان المؤتمر يعقد أربع محاضرات صباحية وثلاث ورش عمل مسائية في اليوم الأول والثاني وخمس محاضرات في اليوم الأخير ويسعى من خلالها الى تدريب أطباء طب العائلة في مجال الطب النفسي.

بدوره قال مدير مركز الكويت للصحة النفسية الدكتور عادل الزايد في كلمته في المؤتمر ان المستشفى سيقوم بتدريب أطباء الرعاية الأولية على التعامل مع الأمراض النفسية ليكونوا قادرين على معاينة وتشخيص المرضى في المراكز الصحية.

وأكد الزايد ان برامج الصحة النفسية تعد عاملا أساسيا لتقديم الخدمة النفسية الكاملة مبينا انه بدونها يعجز الطبيب عن تقديم الخدمة بالشكل المطلوب الى جانب ان المريض لن يتلقى العلاج المناسب وبصورة سليمة.

من ناحيته قال رئيس قسم الطب النفسي في مركز الكويت للصحة النفسية والاستاذ المساعد في كلية الطب النفسي في معهد الكويت للاختصاصات الطبية الدكتور سليمان الخضاري في تصريح صحافي انه سيتواجد أطباء مختصون في بعض مراكز الرعاية الأولية الكبرى الموزعة على محافظات الكويت الست لتدريب أطباء العائلة على كيفية معالجة الحالات النفسية وتحويلها الى المركز في حال تطلب الأمر.

وأضاف ان هذا النظام يخفف العبء عن المركز ويعطي كل حالة مرضية حقها في العلاج النفسي مبينا ان سبعين في المئة من الحالات النفسية في كندا تعالج في مراكز الرعاية الأولية.

واشار الخضاري الى كثرة الاقبال على البورد الكويتي للطب النفسي والذي بدأ منذ سنتين في معهد الكويت للاختصاصات الطبية ومدته خمس سنوات مبينا ان عدد المتقدمين في كل مرة يفوق عدد المقاعد المتاحة حيث بلغ عدد المتقدمين 12 لخمسة مقاعد متاحة في أول سنة وتسعة متقدمين لخمسة مقاعد في السنة الثانية.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website