أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأحد، عن دكّ مطار بن غورويون الإسرائيلي في تل أبيب بالصواريخ.
وأكدت الكتائب، في بيان صحفي، أنها تمكنت من قصف مطار بن غوريون بصاروخ M75 والمدن والمواقع بعشرات القذائف الصاروخية.
وذكرت أن القصف في إطار الرد على الجرائم الصهيونية بحق أبناء شعبنا والعدوان البربري المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وعاهدت الشعب الفلسطيني ألا تصمت على جرائم الاحتلال، وأن تتصدى لأي حماقة صهيونية يقدم عليها.
وتوعدت أن تجعل أرض غزة ناراً ولهيباً يحرق آليات المحتل وجنوده، وأن تجعله يدفع ثمن عدوانه باهظاً، ويفكر ألف مرة قبل الإقدام على أي عدوان على أبناء شعبنا.
بدورها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن مواصلة معركة البنيان المرصوص لليوم التاسع والأربعون على التوالي، برشقات صاروخية متنوعة.
وأكدت سرايا القدس ان قصفها الصاروخي يأتي رداً على العدوان الصهيوني الهمجي المتواصل ضد قطاع غزة.
وشددت على استمرار معركة البنيان المرصوص حتى الاستجابة والرضوخ لمطالب المقاومة الفلسطينية.
ولأول مرة منذ بداية العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، قررت اسرائيل اخلاء السكان الراغبين من البلدات والمدن المحيطة بقطاع غزة على مسافة 7 كم، حيث باشرت اليوم الاحد بتنفيذ هذا القرار وفقا لما نشره موقع “والاه” العبري.
وأشار الموقع إلى أن العديد من سكان المجالس الاقليمية التي يدور عنها الحديث “شاعر النقب، اشكول، ساحل عسقلان، سدي النقب” قد تركوا منازلهم مع بداية الحرب بخيارهم الشخصي، ومع استمرار القصف على هذه المناطق خاصة قذائف الهاون التي أدت الى مقتل طفل 4 سنوات أول أمس، قرر العديد من سكان هذه المناطق ترك منازلهم ومارسوا ضغوطات على الدولة لتأمين خروجهم.
وأضاف الموقع أن وزير جيش الاحتلال يعلون قرر مساعدة السكان الراغبين بترك منازلهم من خلال لجنة الطوارئ التي باشرت عملها اليوم، بعد تلقيها العديد من الطلبات من العائلات التي ترغب بترك هذه البلدات، حيث ستقوم بتأمين حافلات لنقلهم وتأمين سكن لهم شمال اسرائيل لحين انتهاء العدوان.
في المقابل قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة حماس ستواصل دفع ثمن باهظ عن الجرائم التي ترتكبها .
ودعا نتنياهو في تصريحات نقلتها الاذاعة الاسرائيلية العامة ،سكان غزة الى الجلاء فورا عن كل موقع تستخدمه حركة حماس لممارسة نشاط ارهابي .
وشدد على ان كل مكان في قطاع غزة تطلق منه النار يعتبر هدفا .
وأكد استعدادهم لاحتمال ان تتواصل المعركة في قطاع غزة بعد افتتاح السنة الدراسية الجديدة .
واوضح ان اسرائيل اطلقت عملية الجرف الصامد بغية اعادة الهدوء الى المنطقة ولن توقفها حتى استكمال هذه المهمة .
وأضاف ان من يطلق النار على مواطني اسرائيل لن يتمتع بحصانة، موضحا ان هذا امر ينطبق على كل القطاعات وكل الحدود .
واشار رئيس الوزراء الى ان الحكومة ستصادق في جلستها المقبلة على تقديم حزمة مساعدات لسكان التجمعات السكنية المحاذية لقطاع غزة .
واضاف ان الحكومة ستواصل دعمهم حتى بعد تحقيق الهدوء.