بدأت المرأة الكويتية بالدخول الى مختلف مجالات الحياة اسوة بالرجل لا سيما في المناصب الحساسة والتي تدير اهم القطاعات في البلاد ، فبعد حصولها على حقوقها السياسية و وصولها لمجلس الامة و المجلس البلدي وغيرها ، نقلت جريدة  «الأنباء»  الكويتية من مصادر مطلعة في جامعة الكويت ان توجها يطرح بقوة في وزارة التربية والتعليم العالي الى ان يتولى زمام الأمور بجامعة الكويت بعد انقضاء مدة مديرها د.عبداللطيف البدر في شهر نوفمبر المقبل عنصر نسائي.

وأشارت الى ان قرار تشكيل لجنة لاختيار مدير جديد لجامعة الكويت سيصدر خلال الأيام المقبلة، حيث سيتقدم العديد من الأساتذة بطلبات رغبتهم لشغل وظيفة مدير جامعة الكويت، لافتة الى ان هذه اللجنة قراراتها غير ملزمة لوزير التربية ووزير التعليم العالي الذي يحق له الاختيار من غير الأسماء التي طرحت من قبل اللجنة أو من خلال من رشحته اللجنة، كما حدث مع مدير جامعة الكويت الحالي د.عبداللطيف البدر الذي لم يتم اختياره من ضمن اللجنة التي رشحت أسماء بخلاف اسمه.

وعضدت المصادر تأكيد هذا التوجه بخلو مجلس الأمة من أي نائبة من العنصر النسائي بعد تقديم النائبة السابقة صفاء الهاشم استقالتها من المجلس بالإضافة الى وجود وزيرة واحدة فقط وهي وزيرة الشؤون والعمل هند الصبيح.

ولفتت المصادر الى ان من ضمن هذه التوجهات التي تطرح هو فصل وزارة التربية عن التعليم العالي وتخصيص وزير لكل وزارة لكثرة الأعباء التي يواجهها الوزير سواء في التربية او التعليم العالي، مضيفة الى ان الدفع بفصلها حري من اجل الارتقاء بكلتا المؤسستين والهيئات والقطاعات التابعة لها.

وأكدت المصادر ان المدير القادم سيواجه مشاكل عديدة أبرزها قضية قبول الطلبة ورفع نسب القبول، بالإضافة الى المشاكل العالقة مع جمعية أعضاء هيئة التدريس والتي كانت أحد اهم الأسباب التي افقدت التعاون بينها وبين مدير جامعة الكويت الحالي د.عبداللطيف البدر.

يذكر ان أول العناصر النسائية التي تولت جامعة الكويت بل وعلى مستوى الشرق الأوسط هي د.فايزة الخرافي التي عينت مديرة لجامعة الكويت خلفا للدكتور شعيب عبدالله شعيب، في يوليو من عام 1993، وتم التجديد لها في عامي 1997 و2001.

و تعتبر النائبة معصومة المبارك اول وزير في تاريخ الكويت في عام 2006  ، كما تعتبر جنان بو شهري اول مرشحة البلدي في نفس الفترة.