منعت  المقاهي التشيكية المواطنين الكويتيين من الدخول رافضين الارباح التي قد يجنونها منهم وذلك عقب انتشار ظاهرة تفشي النفايات التي يخلفها الكويتيون و العرب  ، وتم اتهام المقاهي بالعنصرية لكنهم يؤكدون ان العرب يخالفون القوانين بشكل سافر.

وقالت وكالة الأنباء التشيكية ان بعض المواطنين الكويتيين يعتزمون بناء أربعة مجمعات سكنية عربية في جنوب بلدة مودلاني البوهامية، بعد أن أصبح منتجع تيبليس الصحي مشهوراً بين العرب، مشيرة إلى قلق أهل القرية مما قد يسببه «الإزعاج والفوضى»، وذلك بحسب ما نشرته «مالدا فرونتا دنس» أمس.
واشترى الأجانب أكثر من 60 أرضاً في القرية التشيكية، ويعتزمون بناء منازل لقضاء موسم الصيف في المنتجع، وقد يحصل السكان المحليون على وظائف، لأن هذه المنازل ستحتاج إلى أعمال صيانة في بقية العام.
ويقول نائب عمدة «مودلاني» كارل سيكزي إن هذا سيكون بمنزلة كارثة لقريتهم الهادئة، مبيناً أن سكان القرية يخشون حدوث المشاكل نفسها التي يعانيها من يعيشون في وسط «تيبليس»، ومنها أكوام المخلفات التي يصنعها زبائن المنتجع العرب المتنزهون في الحديقة والضوضاء في ساعات الليل المتأخرة.
وتقول الصحيفة إن محاولات وضع لافتات باللغة العربية تطلب من الزائرين، وأغلبهم من الكويت والسعودية وليبيا، استخدام سلة المهملات، وحتى دعوات الأئمة المسلمين أثناء الصلاة وتوزيع منشورات مخصصة عن ذلك وجولات للشرطة بصحبة مترجمين لم تجد نفعاً!
وقالت عمدة البلدة ستانيسلافا كوندرلوفا إن البلدة ليس لديها جهاز شرطة، متسائلة: كيف سيتم التعامل مع هذه المشكلة، وهم من ثقافة مختلفة تماماً؟! وأعربت عن قلقها من تواجد المشترين العرب مع السكان المحليين.
ولا تستطيع سلطات «مودلاني» منع أعمال الإنشاءات على الأراضي التي اشتراها العرب، وفي هذا الصيف كان لدى المنتجع الكثير من الزبائن، واكتمل النزل الخاص به، وقام العرب بتأجير شقق في فيلات ومنازل جاهزة.
ويقول مرعي عباس من مسلمي «تيبليس» لصحيفة ان زبائن المنتجع من العرب يرغبون في أن يعيش جميع أفراد الأسرة معاً، مضيفاً أن «مودلاني» تتمتع ببيئة جيدة وقريبة من «تيبليس» ولذلك تم اختيارها من قبلهم.
ولفت إلى أن الأجانب كانوا لطفاء، ويمكنهم صرف الكثير من المال وبناء فيلات جميلة يمكنهم المكوث فيها لمدة شهرين أو ثلاثة سنوياً، وبما يمكن السكان المحليين أن يكسبوا بعض المال من صيانة المنازل الخالية في بقية العام.
وبين عباس أنه من غير الواضح متى سيتم إنشاء المنازل، لأن الإجراءات الإدارية تستغرق وقتاً طويلاً في جمهورية التشيك، متوقعاً أن تنتهي أعمال البناء بعد خمس سنوات.
وقالت الصحيفة ان بعض السكان المحليين يرغبون في شراء بعض الأراضي المجاورة لأراضي العرب من أجل زرع أشجار عالية لتصبح مثل الحاجز.
من جهتها، قالت إيفتا بيتروفا، التي تعمل عائلتها مع العرب، ان التشيك المواطنين الذين يشتكون من الكويتيين هم في الغالب ممن لا يملكون المال.

جدير بالذكر ان سفارة الكويت في التشيك طالبت المواطنين من مرضى العلاج بالخارج او السيح بضرورة التزام القوانين.