شكل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد لجنة للنظر في الشكوى المرفوعة من مدير مكتب الوزير ومدير مركز الدراسات الاسلامية بدر الظفيري، حول ما يشاع من تجاوزات ومخالفات اعترت عمل المركز، وترأس اللجنة الوكيل المساعد خليف الأذينة وضمت في عضويتها عددا من المستشارين، انتهت الى وضع تقريرها في 82 صفحة ورفعته الى الوزير، وتضمن مخالفات في القطاع المالي.

أشاد رئيس مجلس ادارة نقابة العاملين في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بندر النصافي بالخطوات الاصلاحية التي اطلقها  الخالد، وكان من بينها الزيارة التي قام بها الى المركز العالمي للوسطية، مما يعكس حرصه على تحري الدقة والوقوف على الحقائق وكشف مواطن الفساد والمفسدين.

وقال النصافي في تصريح صحافي إن النقابة كانت دوماً تمارس دورها الحقيقي في كشف أي خطأ أو تجاوز أو فساد مالي أو إداري، والمواقف كثيرة التي تبين صلابة موقف النقابة، وزيارة الخالد الى المركز العالمي للوسطية إحدى المطالبات التي نادت بها النقابة بعدما استفحل الفساد واستشرى في هذا المركز، الأمر الذي يجب معه على الوزير فتح تحقيق موسع يتم من خلاله تتبع الحقيقة والوصول الى المفسدين وإحالتهم الى جهات الاختصاص.

وتابع النصافي ان زيارة المركز العالمي للوسطية خطوة في الاتجاه الصحيح، ونأمل أن تكون مكملة للخطوة التي قام بها الوزير في إدارة الدراسات الإسلامية وإحالة المتورطين الى جهات الاختصاص لتتبع الحقائق وإدانة المتورطين وإسقاط التهم عن الأبرياء فالنقابة لن تقبل إلا بتحقيق العدل بين الجميع.

يذكر ان الخالد  قام بزيارة مفاجئة الى المركز العالمي للوسطية، التي وضعت الوزير أمام «مفاجأة»، حيث لم يكن موجودا من موظفي المركز الذين يربو عددهم على الـ 300 سوى عدد قليل جدا، يعد على أصابع اليدين.