![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
باتت دول العالم المتطورة تسن الاستراتيجيات للتخلص من النفايات بطريقة ايجابية عبر اعادة تدوريها وبالتالي ضرب عصفورين بحجر واحد ، الاستفاده منها كموادخام مرة اخرى و الحفاظ على صحة الانسان التي تعتبر خط احمر.
وفي نفس السياق حذّر البنك الدولي من أن الكويت تصنَّف من بين أعلى الدول في توليد النفايات الصلبة، وقال البنك في تقرير خاص أعدّه لمصلحة الكويت، إن الفرد الواحد ينتج يومياً 1.4 كيلوغرام من تلك النفايات.
وتوقع البنك أن تبلغ مساحة مرادم النفايات 5433 كيلو متراً مربعاً بحلول عام 2020، وهو ما يُعدّ مشكلة كبيرة في ظل معاناة الكويت من نقص الأراضي لأغراض التنمية، إضافة إلى المخاوف الصحية من تلك المرادم، خاصة المهجور منها.
وكشف مصدر بيئي مطلع لــ القبس الكويتية ان البنك الدولي حذّر ايضا الكويت من بعض المخاوف الصحية المتعلقة بمواقع مرادم النفايات المهجورة، كمردم القرين في منطقة القرين السكنية، بينما يوجد 15 موقعا لمرادم قديمة تحتل مساحة اجمالية قدرها 27 كيلو متراً مربعاً، وبيّن التقرير ان الكويت لديها حاليا ثلاثة مواقع نشطة لدفن النفايات، هي الجهراء وميناء عبدالله والطريق الدائري السابع، تستقبل هذه المرادم حوالي 400 طن من النفايات يوميا.
جدير بالذكر انوزارة الاشغال خاطبت البلدية بشأن اقتراحها الخاص باستحداث نظم لتجميع القمامة وضغطها بطرق حديثة ومتطورة والذي تمت الموافقة عليه من قبل المجلس البلدي في 25 يونيو 2012.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)