تلقى سمو الامير اشادة واسعة بسبب مواقفه الانسانية وتقديمه يد العون للمنكوبين في مختلف دول العالم ، و تدفقت التبريكات له عقب حصوله على تكريم اممي رفيع المستوى .
فقد هنأ النائب محمد البراك قائد المسيرة ونبراس الإنسانية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد باللقب الأممي الذي منحته إياه الامم المتحدة، والذي يستحقه سموه، نظراً إلى الأدوار الإنسانية العديدة التي قام ويقوم بها لحلحلة القضايا من منظور انساني خالص.
وأكد البراك ان سموه فخرنا، وحصد الألقاب النادرة اقترن باسم رجل السياسة الكويتية وعميد الدبلوماسيين في العالم، وغير مستغرب على سموه نيل لقب القائد الإنساني، مما زاد من فخرنا بركيزة العمل الإنساني الكويتي المتمثلة في سموه.
وقال البراك انه نظراً إلى المبادرات والمساعدات الإنسانية التي قدمها سموه من جهود الإغاثة للمحتاجين والمنكوبين التي طالت جميع بقاع المعمورة، فأدت هذه المجهودات والإنجازات الإنسانية لسموه الى رفع اسم الكويت عالياً، وجعلها واحة انسانية أممية متميزة بين باقي الدول.
وأشار الى ان سموه دأب على مساندة ومساعدة الجميع ومد يد العون لهم منذ الأزل، ومازال مستمراً في هذا النهج الذي اكرمه بهذا اللقب العالمي واكرم الكويتين جميعاً بصياغة أحرف معاني الإنسانية كويتياً التي تجلت بفضل عطاءات وحنكة سموه.
واكد البراك ان سموه مد جسور التعاون مع باقي دول العالم في شتى المجالات، لينعم ابناء وبنات الشعب الكويتي بالانجازات المتعددة لسموه، وان اللقب الذي أطلق على سمو أمير البلاد لم يأت من فراغ، إنما بفضل جهوده الجبارة لرأب صدع الخلافات بين مختلف الأقطار ومساعدة الفقراء والمنكوبين، مشدداً على ضرورة ان هذا التكريم يجب ان يكون وساماً على صدور أبناء الشعب الكويتي، ويكون دافعاً للجميع بمساندة سموه في خطاه النيرة التي لطالما صبت في مصلحة الكويت وشعبها، مما جعلها منارة العالم الإنساني.
جدير بالذكر ان الامم المتحدة اختار الكويت لتصبح مركزاً انسانياً عالمياً لا سيما وانها استضافت العديد من الفعاليات لجمع التبرعات بالاضافة الى تصدرها قوائم المساعدات الانسانية للدول المنكوبة.