تملك الكويت باع طويل في التحركات السياسية والدبلوماسية الخارجية وتبوأت الريادة في هذا المجال ، بالاضافة الى دورها المتميز في مجال المساعدات الانسانية .

وفي هذا السياق اعتبر مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية السفير عبد الحميد الفيلكاوي أن تكريم الكويت من جانب الأمم المتحدة بوصفها «مركزا إنسانيا عالميا» هو تتويج لعملها المتواصل في عام القمم التي استضافتها.

وقال الفيلكاوي في حوار لـ «الراي» الكويتية  ان العلاقات الكويتية -العراقية تمر بأفضل حالاتها منذ ما قبل الغزو الغاشم في العام 1990 مستدركا» نحن ننظر بقلق إلي الأوضاع الأمنية بها لا سيما التنظيمات الإرهابية».

وأكد الفيلكاوي ان انفتاح الكويت على المكونات الفلسطينية السياسية رغم اختلافاتها يأتي من باب احترامها لإرادة الشعب الفلسطيني ودعماً لوحدة الموقف الفلسطيني إزاء العدو الإسرائيلي.

ولفت إلى أن وقف إراقة الدماء في غزة هو الهدف الأول للكويت حالياً وأنها ستساهم في مؤتمر المانحين لغزة المقرر عقده في مصر.

يذكر ان الكويت استضافت مؤتمر المانحين الاول والثاني للوضع الانساني في سوريا.