Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-08-23 15:50:00
عدد الزوار: 101
 
الجيماز: العنف الأسري أصبح ظاهرة في المجتمع الكويتي ويجب التصدي بحزم لإيقافه


العنف الأسري آخذ في الانتشار بين العديد من السر الكويتية، ومما لا شك فيه بأن لكل سبب مسبب ودوافع تؤدي إلى انتشاره ما لم يردع بقانون صارم يكبح جماح التصرفات الغريبة الخارجة عن الدين والخلق القويم. من جهته حذر استشاري السلوك الاستهلاكي للاسرة صلاح الجيماز من ان جرائم العنف التي شهدها المجتمع الكويتي وصلت الى مستوى الظاهرة، مطالبا بضرورة الاهتمام بدراسة هذا الجانب من قبل المختصون، او استحداث هيئة تعنى بدراسة حالات العنف في المجتمع ومتابعتها بالتنسيق مع وزارات الدولة المعنية.

وشدد الجيماز في تصريح لصحيفة الوطن الكويتية ان الأطفال هم أول الضحايا، مشيرا الى ان ما شهدته الكويت أخيرا من عنف الأبناء تجاه الآباء امر لا يجب السكوت عليه وانما لابد من دراسته وتحليله، معتبر ان ما حدث في الأيام الأخيرة من اعتداء فتاتين الأولى على والدتها والثانية على والدها امر لا يجب السكوت عليه، حتى لا تستفحل المشكلة ويصعب حلها. واشار الجيماز الى ان غياب ثقافة الحوار والوفاق والتسامح هي التي ادت لانتشار ظاهرة العنف في المجتمع سواء بين الاطفال او الشباب او الازواج والاقارب وفي كل مكان حتى اصبحنا نشهد نوعا من الجرائم تصل الى القتل والاذى البليغ في صورة لم يشهدها المجتمع من قبل، وتبعث على القلق.

واسترسل الجيماز موضحا "العنف اليوم له اسباب ومسببات كتيرة وهناك من لا يعلم اساسا اثر المال على العنف وتناميه وانتشاره"، لافتا الى ان العنف المدرسي قضية مهمة جدا يجب ان نضع لها بعض الحلول وعرض المسببات التي ادات الى وصول الابناء الى هذه المرحلة العنيفة في تفاعلهم المجتمعي. وبشان الاسباب التي ادت الى انتشار العنف في المدارس قال: الاسباب كثيرة وقديمة ونحن نعلم ان اول جريمة حصلت مع خلق البشرية ولكن اليوم تم اهمال هذا الامر، ولم يعطه المختصون حقه من المواجهة، وترك بيد الاسرة منفردة احيانا، ووزارة التربية احيانا، والاصدقاء احيانا اخرى لذا يجب ان يواجه بشكل متكامل من المختصين، لافتا الى ان اقل درجات العنف وهو العنف اللفظي مؤلم ويستمر مع الانسان مدى الحياة، فالعنف لا يعرف عمرا محددا ولا فئة محددة ويجب ان يتم مواجهته لانه يؤثر في التركيبة المجتمعية وعلى استقرارها وتوازنها.

وبين الجيماز أن بعض الأبناء الذين يتصفون بالعنف نجد انه لا قدوة لديهم في المنزل، ولا يرون ما يلجأون اليه في حال شعورهم بالعنف، ولا يستطيعون ان يفصحوا عن عنف الاسرة عليهم باعتقادهم انهم سيواجهونه بعنف اكبر، وهذه امور تؤدي الى ظهور جيل عنيف، وكل ذلك بسبب الاعلام ونوعية الافلام التي تؤثر في هذا الجيل.
 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website