اختتمت اليوم رحلة احياء ذكرى الغوص السادسة والعشرون، والتي يقيمها النادي البحري كل عام احياء لذكرى الأجداد وما كانوا يقاسونه اثناء بحثهم عن اللؤلؤ، واكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح ان رحلة احياء ذكرى الغوص "عكست روح الشباب الكويتي وعزيمتهم على مواجهة الصعاب في سبيل احياء ذكرى أجدادهم".

جاء ذلك في كلمة للوزيرة الصبيح التي مثلت صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح راعي الرحلة في كلمة للصحافيين بمناسبة اجراء مراسم (يوم القفال) للسفن المشاركة في رحلة الغوص على اللؤلؤ واليوم الختامي.

وشكرت الصبيح القائيمن في النادي البحري الكويتي على جهودهم في تنظيم هذه الرحلة للعام ال26 على التوالي "ما عكس اهتماما واضحا وكبيرا بالمحافظة على تراث الأجداد واحيائه بالصورة المطلوبة". واشادت بمشاركة الشباب الكويتي والخليجي في هذه الرحلة وتحملهم حرارة الجو ورطوبته قائلة "أشكر بهذه المناسبة أهالي الشباب المشاركين في البطولة الذين شجعوا ابناءهم على المشاركة في هذا النشاط بصورة كفلت نجاحه واظهاره بشكل يتمناه الجميع".

واضافت الصبيح "أتمنى أن يستمر تنظيم هذا الحدث كل عام بمشاركة أكبر من الأخوة في مملكة البحرين وسلطنة عمان والذين عكسوا عبر مشاركتهم المميزة روح الأخوة التي تربط بين أبناء الوطن الواحد ومشاعر الاخاء بينهم". من جهته أعلن رئيس مجلس ادارة النادي البحري فهد الفهد ان رحلة العام المقبل ستكون على قسمين يخصص اولهما لشباب دول مجلس التعاون والأخر لشباب الكويت مبينا ان المشاركة الخليجية في العام المقبل ستكون على مستوى أكبر وبمشاركة دول أكثر.

من جهته اعلن رئيس مجلس ادارة النادي البحري فهد الفهد في كلمة له ان رحلة العام المقبل ستكون على قسمين يخصص اولهما لشباب دول مجلس التعاون والأخر لشباب الكويت مبينا ان المشاركة الخليجية في العام المقبل ستكون على مستوى أكبر وبمشاركة دول أكثر، وابدى أمله بأن تشكل هذه الخطوة نقطة ايجابية في سبيل توطيد أواصر الألفة والمحبة بين شباب دول مجلس التعاون وتعكس حقيقة العلاقة الطيبة والمتينة التي تجمع فيما بينهم.

جدير بالذكر أن رحلة الغوص شارك فيها ما لا يقل عن مائتي شاب مقسمين على احد عشر مركبا.