فتك مرض ايبولا بالمئات من الأشخاص وسط أفريقيا، واتخذت العديد من حكومات دول العالم اجراءات احترازية استثنائية لمنع دخوله بلادها، خوفا من انتشاره بين المواطين.

أكد مدير ادارة مكافحة الأوبئة بوزارة الصحة د.مصعب الصالح ان نسبة الشفاء من فيروس الايبولا تتراوح ما بين 10 و50% وتتزايد وفقا لجودة العلاج المقدم والرعاية الطبية، لافتا الى عدم وجود علاج نوعي معتمد او مرخص للفيروس في الوقت الراهن.

وذكر الصالح لصحيفة السياسة الكويتية ان السلطات السعودية قامت بحظر التأشيرات للحج والعمرة من الدول الموبوءة لمنع خطر انتشار المرض خلال موسم الحج، كما طمأن الصالح الجميع باستقرار الوضع الصحي في البلاد ودول مجلس التعاون الخليجي وعدم تسجيل اي حالة للفيروس في هذه البلدان، ولفت الى ان الكويت اتخذت عدة اجراءات احترازية لمنع وصول الفيروس اليها وذلك بالتنسيق مع خبراء منظمة الصحة العالمية من جهة والتنسيق مع دول مجلس التعاون والوزارات المحلية من جهة اخرى.

وعن تلك الاجراءات اشار الصالح الى وقف سمات الدخول للعمالة الوافدة في الدول الموبوءة او المصابة مع تشديد فحص القادمين من تلك الدول بالمنافذ الحدودية ودعوة المسافرين الى تجنب السفر لتلك الدول, ومراقبة القادمين منها لمدة 21 يوما التي تمثل فترة الحضانة للمرض, مع مراعاة توفير الامكانيات المخبرية لتشخيص المرض وتوفير كميات كافية من مستلزمات الوقاية ومنع العدوى.

كما اشار الى عدم وجود اعراض للفيروس, فربما يكون الشخص حاملا للفيروس دون ان يكون هناك اعراض للاصابة به, لافتا الى ان انتقال الفيروس خلال السفر محدود جدا حيث يتطلب الاتصال المباشر مع المريض او افرازاته، مشيرا الى ان الفيروس يتسبب في الوفاة بنسبة تصل الى 90%.

جدير بالذكر بأن وزارة الصحة طالبت نظيرتها وزارة الداخلية بعدم منح تأشيرات دخول للعاملين في الدول الأفريقية التي ينتشر فيها فيروس ايبولا.