يعرف التقدم الاجتماعي بانه العملية التي تأخذ شكلاً محدداً واتجاهاً واحداً مستقيماً يتضمن توجيهاً واعياً مخططاً ومقصوداً لتوجيه عملية التغير نحو الأمـام بهدف تحقيق بعض الأهداف المرسومة والمنشودة والمقبولة، أو الأهداف الموضوعية التي تنشد خيراً أو تنتهي إلى نفع.
واحتلت الكويت المركز الـ 40 عالميا والثاني عربيا بعد دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن الدول الأكثر تقدما من الناحية الاجتماعية لعام 2014 وفقا لمؤشر التقدم الاجتماعي الصادر عن منظمة «سوشيال بروغرس امبيراتيف» الأميركية غير الربحية.
وتصدرت نيوزيلندا قائمة دول العالم الأكثر تقدما من الناحية الاجتماعية، تلتها سويسرا ثم أيسلندا وبحسب الدراسة فإن هذه الدول الثلاث حققت نسبا متقدمة في جميع أبعاد التقدم الاجتماعي.
وفيما يخص باقي الدول العربية جاءت السعودية في المركز الـ 65، فيما جاءت كل من العراق واليمن والسودان في مراتب متأخرة، طبقا لـ «أرقام».
وشمل التصنيف 132 بلدا واعتمد على دراسة مختلف النواحي الاجتماعية أهمها مدى كفاية الحاجات الأساسية للأفراد، التعليم المتقدم، الرعاية الصحية، وحرية الأفراد.