جاءت تسمية سمو الأمير كقائد انساني من قبل الأمم المتحدةن تقديرا للجهود الخيرية التي قام بها سموه في المجال الإنساني، وقدم النائب الدكتور منصور الظفيري التهنئة لسمو الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح حصوله على لقب (القائد الانساني) ، معتبرا تكريم سموه من قبل الامم المتحدة كقائد للعمل الانساني الدولي ، وسام فخر لكل الكويتيين ، سيما وان هذا التكريم مستحق لسموه نظراً لإسهاماته الانسانية والخيرية التي امتدت الى اقصى بقاع الارض ، والتي عكست في نفس الوقت صورة مشرقة لدولة الكويت ولقيادتها الحكيمة.
وأكد الظفيري في تصريح صحفي ان اسهامات سمو الامير لها بصمة واضحة في مختلف المجالات ، فبفضل الله وحكمة سموه استطاع ان يوطد جسور العلاقات بين دولة الكويت ودول العالم ، وعرف عنه سعيه الدائم في حل الخلافات والنزاعات بين الدول والإطراف المتنازعة ، بالإضافة الى حرصه على مساعدة الدول النامية والمنكوبة وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين وبناء المنشآت التي رفعت اسم دولة الكويت عاليا بين الدول السباقة في عمل الخير وهو ما يتجلى في تسمية العديد من الدول اسم سموه واسم دولة الكويت على المشاريع الهامة فيها.
واضاف الظفيري ان اهتمام سمو الامير بهذه القضايا ليس وليد اللحظة انما هي مسؤولية تعهدها والتزم بها منذ بداية حياته المليئة بالعطاء الانساني ، فهو يضع سعادة البشرية ورقيها وتعايشها بسلام في مقدمة اولوياته التي يبذل ويكرس جهوده من اجل تحقيقها ، حتى باتت منهجا وسلوكا له ولشعبه الذي جبل على حب الخير والسعي فيه لذا كانت تسمية دولة الكويت ب(المركز الانساني العالمي) انجازا اخر يحسب لسموه حفظه الله ورعاه.
جدير بالذكر أن وزارةالاعلام تقوم بالتحضير للاحتفال بمناسبة تكريم سمو الأمير في الأمم المتحدة كقائد انساني وذلك بالتنسيق والتعاون مع المحافظين الستة.
