على وقع سرقة 500 ملف لشركات فائزة بقرعة قسائم الوفرة الزراعية، أكد أكد النائب راكان النصف أن ما نشر في إحدى الصحف أن صمت "الزراعة والثروة السمكية" عن تأكيد أو نفي الخبر يؤكد عمق الفساد داخل الهيئة والعصابات التي تديرها، مؤكدا أن هذا الأمر لن يمر دون إجراء نيابي يوقف  الفوضى الحاصلة داخل الهيئة.

وذكر النائب النصف في تصريح صحفي أن ملف الزراعة تضخم بشكل كبير جدا حيث أن إحالة الفاسدين الى النيابة أصبح حل جزئي الأمر الذي يؤكد حاجة التدخل النيابي تشريعيا ورقابيا لوضع حدا لسرقات أراضي الدولة، مطالبا وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير النفط د. علي العمير بالتحرك فورا لإبلاغ النائب العام بحادثة سرقة الملفات وإيقاف كل الموظفين ممن لهم علاقة بالحادثة عن العمل لحين الانتهاء من التحقيق.

ولفت النائب النصف الى أن حادثة سرقة الملفات إن صحت محاولة يائسة من الفاسدين داخل الهيئة لإخفاء الأدلة التي تدينهم، مؤكدا على متابعة فساد الهيئة حتى تسترد الأراضي المسروقة إلى الدولة، ويحال الفاسدون إلى القضاء.

جدير بالذكر بأن النائب عبدالله معيوف أكد بأنه يعد استجوابا لوزيرة الشؤون من ثلاثة محاور، يتوقع أن يقدمه في بداية دور الانعقاد المقبل.