يسدل الستار قريباً على فعالية كويتية خالصة جذبت اهتمام وسائل الاعلام و لفتت انظار المجتمع ، حيث تمكن شباب رحلة احياء ذكرى الغوص الـ 26 من نفخ الروح في تراث الكويت البحري لابقاء «لؤلؤته» لامعة في نفوس الشباب جيلا بعد جيل.
وعلى صوت النهام وانغام الهولو واليامال، شهد ممثلو وسائل الاعلام خلال رحلة نظمها لهم النادي البحري الكويتي الى بندر الغوص في منطقة الخيران كيف واجه نحو 200 شاب حرارة الطقس وارتفاع الرطوبة، وتحملوا الصعاب ليجسدوا لشباب عصر «شبكات التواصل» كيف كان الاجداد يصارعون الموت من اجل الحصول على الرزق، وكيف كانوا يعيشون المخاطر بينما يغوصون في اعماق الخليج بحثا عن اللؤلؤ.
وتعد رحلة احياء ذكرى الغوص التي ينظمها النادي البحري الكويتي برعاية سامية من سمو امير البلاد منذ 26 عاما نموذجا في المحافظة على تراث الاجداد وماضي الوطن، عبر استعادة تاريخ الوطن وتمثله واعادة انتاجه.


وتحظى رحلة الغوص باهتمام واسع من الاوساط المحلية والخليجية، لاسيما بعد توسع مشاركة وفود خليجية فيها من البحرين وسلطنة عمان.
الرحلة التي نظمها النادي البحري لممثلي وسائل الاعلام شهدها كذلك ذوو الشباب المشاركين في الرحلة الـ 26.
واكد رئيس النادي البحري الكويتي اللواء فهد الفهد ان شباب الغوص المشاركين اثبتوا مقدرتهم على هزيمة الصعاب وتحمل تقلبات الجو، لاسيما تحملهم الرطوبة وحرارة الجو، مثمنا دورهم ودور اهاليهم في الحضور لتشجيعهم للبحث عن اللؤلؤ.

واضاف الفهد بحسب القبس الكويتية ان الحصيلة من صيد اللؤلؤ لمدة يومين ما بين قماش وسحتيت تعتبر ممتازة هذا العام، مشيرا الى ان الهدف من هذه الرحلة ليس اللؤلؤ، ولكنه مشاركة الشباب لمعرفة ما كان يواجهه اجدادهم في الماضي لكسب الرزق الحلال.

جدير بالذكر ان الطقس في الكويت رطب جدأ وتصل درجة الرطبة الى 100% مما صعب مهمة الشباب في الرحلة.