يعتبر مشروع جسر جابر من اكبر المشاريع في الكويت وتصل تكلفته الى ما يقارب 800 مليون دينار حيث تقوم شركة هيونداي الكورية العملاقة  بتشييده حيث يربط مدينة الكويت بمنطقة الصبية عبر جون الكويت ، ولكن المهتمون بالشأن البيئي اعربوا عن مخاوف قد يخلفها المشروع من عمليات الردم والانشاء.

من جهتها ، أكدت مديرة إدارة التخطيط وتقييم المردود البيئي في الهيئة العامة للبيئة، سميرة الكندري، حرص الهيئة على متابعة إجراءات تصميم وإنشاء وصيانة مشروع جسر الشيخ جابر، معلنة عن بدء الشركة المنفذة للمشروع بتركيب نظام الرقابة الإلكتروني لمتابعة أعمال تنفيذ وتشغيل الجسر، الذي سيعمل على عرض البيانات المتعلقة وربطها مع نظام المعلومات البيئية التابع لهيئة البيئة.

وأضافت الكندري، في تصريح صحافي لها أمس، أن الهيئة تتابع دراسات المردود البيئي لكل مرحلة من مراحل المشروع، بالإضافة إلى إعداد تقرير خطة الإدارة البيئية، وتقرير أعمال التعويض البيئي، التي قامت به الشركة الاستشارية المختصة، موضحة أن أهم ما يميز هذا المشروع هو تطبيق نظام التعويض البيئي عن طريق استزراع الطحالب وإنزال الشعاب الاصطناعية وتأهيل ما تم فقده من مواطن الربيان الأخضر في جون الكويت، جراء تنفيذ عمليات دفان الجزء الجنوبي من الجون.

 
ولفتت إلى أن طريق التعويض البيئي للمشروع تعتبر طريقة مبتكرة، تم تطبيقها لأول مرة في البلاد، موضحة أن إجراءات الهيئة في متابعة مشروع الجسر تتضمن متابعة دراسات تقييم المردود البيئي المعدّة من قبل الشركة الاستشارية البيئية لخطة المقاول الرصد والمراقبة البيئية، دراسة المردود البيئي النهائية المراحل الأولى والثانية والثالثة، اعتماد الهيكل التنظيمي لإدارة البيئة للمشروع، مراجعة دراسة المردود البيئي التفصيلية لموقع التخلص من المواد الناتجة من التجريف البحري وخلط الخرسانة، وخطة الموطن البيئي الجديد للأحياء النباتية.

جدير بالذكر ان المشروع يسير بحسب تصريحات المسؤولين وفق المخطط الزمني حيث تتميز الشركة الكورية بهذه الخاصية.