تقترب جميع المناطق التعليمية من اعلانها عن اكتمال جاهزية جميع مدارسها، باستثناء منطقة الاحمدي التعليمية، والتي ربما تتأخر عنالركب لتأخر توقيع عقد صيانة المدارس والتي يصل عددها إلى 170 مدرسة.

وقد أكد مدير عام منطقه حولي التعليمية أنور العنجري استعداد المنطقة التعليمية لاستقبال 54515 طالبا وطالبة و7218 معلما ومعلمة في 115 مدرسة، وترأس العنجري سلسله من الاجتماعات المكثفة مع مديري ومراقبي المنطقة، لأخذ جميع القرارات والإجراءات اللازمة حسب توجيهات الوزارة في ما يخص اختبارات الدور الثاني، والتركيز على المرحلة الابتدائيه وما استجد فيها، والاستعدادات لبداية العام الدراسي من حيث عملية نقل المعلمين والإداريين لتسكين الشواغر وتوفير بيئة مناسبة للتعليم داخل الفصل الدراسي لابنائنا الطلبة.

وذكر العنجري إن هناك اجتماعات ميدانية للمكلفين بالدوام الرسمي بدأت من أمس وكذلك اجتماعات مع مديري ومديرات المدارس قبل بداية العام الدراسي لتجهيز ومتابعة استعدادات كل مدرسة بشكل مباشر لتذليل كل المعوقات الموجودة ومعالجتها.

وفيما يتعلق بصيانة المدارس، أفاد العنجري بأنه تم توفير عقود لصيانة التكييف في جميع مدارس المنطقة التعليمية، ونأمل ان يتم انشاء الفصول الانشائية التي لم يتم تسلمها منذ تاريخ الانشاء 2010 /2011 مما يؤثر على الكثافة الطلابية في الصفوف الدراسية الحالية. وقد تم توفير عقود خدمات النظافة والمراسلة والحراسة والمناولة في المدارس وجارٍ العمل على توفير الهيئة التمريضية والكتب والأثاث من الجهات المعنية للوزارة.

أما في ما يخص الدورة التدريبية للمعلمين الجدد، افاد العنجري بأن دورة المعلمين الجدد تبدأ في 31 أغسطس الجاري ولمدة سبعة أيام في روضة الوداد ومدرسة سهلة بنت سعد المتوسطة بنات ومدرسة قيس بن العاص المتوسطة بنين، حيث سيتم تغطية الجانب الإداري والفني والجدير بالذكر انه تم الاستعانة بمحاضرين متميزين لاثراء الدورة التدريبية.

هذا وقد صرح مدير عام منطقة حولي التعليمية أنور العنجري ان الفريق الخاص والمكلف بمتابعة تركيب كاميرات المراقبة للمرافق المدرسية في المنطقة قد تسلم اول مدرسة على مستوى دولة الكويت في منطقة حولي التعليمية، وهي مدرسة عثمان عبداللطيف العثمان الابتدائية بنين، وذلك تفعيلا لاحد المشاريع الاستراتيجية الوطنية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التربوية.

جدير بالذكر بأن وزير التربية بالإنابة عبدالمحسن المدعج أكد بأن الوزارة تدفع بكامل اجهزتها الإدارية والفنية للانتهاء من انجاز صيانة جميع المدارس التي تحتاج إلى صيانة،وكذلك الانتهاء نم اعداد الطواقم التعليمية للمدارس.