بعد قرار مجلس الأمن بوضعه على قائمة الإرهاب بتهمة تمويل تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" وحادم العلي طالب المواطن حجاج العجمي ، وزارة الخارجية الكويتية برفض هذا القرار وعدم الانصياع له، مؤكداً أن إدراج اسمه على قائمة الإرهاب الدولي "لا يحتوي على أي دليل مادي ملموس".
وأكد العجمي، في تصريح لصحيفة الجريدة الكويتية، إنه سيتبع الإجراءات القانونية بالتعاون مع وزارة الخارجية لرفع الظلم الذي وقع عليه والمتمثل في وضع اسمه على تلك القائمة، لافتاً إلى أنه بصدد توكيل محامٍ لمتابعة هذا الموضوع.
وشدد حجاج العجمي على أنه ليس إرهابياً، بل كل ما فعله هو إغاثة الشعب السوري المظلوم الذي يتعرض لأبشع الجرائم على يد نظامه، مؤكدا أنه ليس مع أي تنظيم يقاتل في سورية سواء كان جبهة النصرة أو "داعش"، وأن جميع من حوله يعرف مواقفه من هذا التنظيم.
واشار الجمي إلى أنه كان "الأجدر والأحرى بالأمم المتحدة أن تدرج اسم بشار الأسد ونظامه على قائمة الإرهاب نظير ما ارتكباه من جرائم ضد الشعب السوري"، مشيراً إلى أنه سيعود إلى البلاد بعد غدٍ الأربعاء، ويباشر إجراءات التظلم من القرار.
جدير بالذكر بأن مجلس الوزراء يجتمع اليوم ومن المتوقع أن يناقش الأسباب والمسببات التي دعت مجلس الأمن الدولي لإصدار هذا القرار.