Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-08-18 15:34:00
عدد الزوار: 49
 
الحكومة تدرس وضع العلي والعجمي بعد وضعهما على قائمة الارهاب


من المتوقع أن تدرس الحكومة في اجتماعها اليوم وضع المواطنَين الكويتيَّين حجاج العجمي وحامد العلي، لتتطرق إلى أسباب قرار مجلس الأمن بوضعهما على قائمة الإرهاب بتهمة تمويل تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، والإجراءات القانونية المترتبة عليه، بعد استماعها لتقريرين منفصلين بهذا الصدد يقدمهما النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد.

وأكدت مصادر وزارية لصحيفة الجريدة الكويتية أن وزير الخارجية سيستعرض قرار مجلس الأمن حول إدراج المواطنين على قائمة الإرهاب الدولي، والظروف التي أدت إلى هذا القرار، فضلاً عن الأدلة والبراهين التي يملكها المجلس الأممي على تمويل المتهمين لـ"النصرة" و"داعش".

وذكرت المصادر إن التقرير الآخر الذي سيقدمه وزير الداخلية سيشرح الإجراءات الأمنية التي ستتخذها وزارته بشأن المواطنَين تمهيداً لاتخاذ مجلس الوزراء قراراً بشأنهما، مبينة أن "كل الخيارات مفتوحة بما فيها سحب جنسيتي المتهمين، ومنعهما من السفر، وتعميم اسميهما على المنافذ البرية والبحرية والجوية وعلى كل منافذ دول الخليج، تنفيذاً للاتفاقية الخليجية المشتركة لمكافحة الإرهاب".

وبشأن الإجراءات التنفيذية المحلية للقرار الدولي، أكدت مصادر أمنية إن "الداخلية" تنتظر كتاب "الخارجية" بشأن القرار الدولي لاتخاذ الإجراء المناسب حيال المتهمَين، موضحة أن الأجهزة الأمنية تحققت من وجود حجاج العجمي خارج الكويت، بينما يوجد العلي داخلها، بوصفه أستاذاً بكلية الشريعة ومازال على رأس عمله، لافتة إلى أن لدى الأجهزة الأمنية معلومات كافية عن كليهما.

ورجّحت المصادر عدم اتخاذ أي قرار ضد المتهمَين قبل استنفادهما، إذا أرادا، فرصة الطعن على القرار الدولي أمام لجنة العقوبات. ورغم البعد المعنوي لقرار مجلس الأمن فإن الصدى المادي للقرار، بحسب الرأي القانوني، يبقى محدوداً حتى وإن جاء تحت البند السابع.

ومن جهته أكد أستاذ القانون الدستوري بجامعة الكويت الدكتور محمد الفيلي أن "الكويت لا تستطيع دستورياً تسليم أي مواطن أُدين بالإرهاب". وأوضح الفيلي لصحيفة الجريدة الكويتية إلى وجود نقص تشريعي محلي يعنى بقضايا الإرهاب، موضحاً أن "التهمة الوحيدة التي يمكن محاكمتهما محلياً عليها هي التعاون مع الغير للحرب ضد الكويت"، أما الذهاب إلى سورية والعراق وغيرهما والمشاركة في الحرب فلا يوجد أي تشريع ينص على تجريم ذلك.

جدير بالذكر بأن مجلس الوزراء قام بحسب الجنسية الكويتية من عدد من الأشخاص ومن المتوقع أن أن ينظر في تقرير اللجنة العليا للجنسية القاضي بسحب 11 جنسية جديدة لمواطنين بحجة قضايا مختلفة.
 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website