في شهر مارس الماضي تفاعلت أزمة توقف دعم الأعلاف على الساحة المحلية بتجمع العشرات من مربي الحلال أمام مبنى مجلس الأمة احتجاجا على توقف الدعم من الأعلاف التي يعتمدون عليها في تربية أغنامهم.
وجلب المجتمعون معهم خروفا هزيلاً كمثال على وصل اليه حلالهم بعد نقص الغذاء وزيادة التكلفة عليهم.
من جهته استغرب عضو المجلس البلدي احمد البغيلي من اقرار وزير النفط علي العمير بوجود عجز كبير في ميزانية دعم الاعلاف للعام المالي 2014 - 2015، مشيراً الى ان قول الوزير إن هيئة الزراعة طلبت 42 مليون دينار للدعم في حين ان وزارة المالية وافقت فقط على 16 مليوناً يعد انتكاسة في توجه الدولة لدعم أصحاب الحلال.
واكد البغيلي بحسب القبس الكويتية على ضرورة ان يكون هناك تنسيق حكومي بين الوزارات، فكيف لوزير ان يطلب دعماً ويرفضه وزير آخر؟ والنتيجة تأتي كارثية على المواطن الذي سيعاني من خسارة كبيرة في النهاية.
وقال إن دعم الدولة لمربي الحلال ليس منة او هبة، ولكنه نظام أمن لتوفير الامن الغذائي في البلاد، والذي طالبنا مراراً وتكراراً بالاهتمام به، ولكن لا حياة لمن تنادي، مطالباً الدولة بالعمل على توفير الدعم بالكامل، وكذلك على الوزير ان يوضح الاجراءات التي اتخذها حيال رفض المالية تخصيص كامل الدعم الذي طالبت به هيئة الزراعة.