قاربت منطقة الجهراء التعليمية على الانتهاء من كافة استعداداتها لبدء عام دراسي دون مشاكل في جميع المدارس، وفي السياق أكدت مديرة منطقة الجهراء التعليمية فاطمه الكندري استعداد جميع مدارس منطقتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، ومنها ثانوية سعد العبدالله التي افتتحت اخيرا بعد 4 سنوات من العمل وتستوعب 750 طالبا.
وذكرت الكندري في تصريح للصحافيين خلال جولة تفقدية، قامت بها امس على المدرسة برفقة بعض قياديي المنطقة ان المدرسة تضم 30 فصلا دراسيا، إضافة الى غرف المعلمين والاداريين والعيادة المدرسية ومختبرات الحاسوب وغيرها من الغرف الأخرى، ولكن لن يستغل منها سوى 22 فصلا فقط خلال العام الدراسي الجديد، وفقا لاعداد الطلبة مبينة ان حالات النقل للمدرسة ستتم وفق عنوان الطالب المدون في البطاقة المدنية وسوف تساهم المدرسة في تخفيف الضغط عن الثانويات الاخرى في منطقة سعد العبدالله.
وبينت الكندري تجهيز المدرسة بجميع اثاثها المدرسي والمكتبي حيث زودت فصولها بـ 1050 طاولة وكرسيا اضافة الى توفير العدد الكافي لها من الهيئات التعليمية والادارية وجار التنسيق مع ادارة التوريدات والمخازن لتوفير الاجهزة الخاصة بمختبري الحاسوب مؤكدة تخصيص غرف كاملة باجهزتها الى معلمي الحاسوب بجانب المختبرات.
واشارت الكندري الى الانتهاء من توقيع عقود الصيانة في منطقة الجهراء التعليمية وهما عقدان قيمتهما الاجمالية تبلغ مليونا و740 ألف دينار بواقع 870 ألف دينار لكل منهما موضحة ان اعمال الصيانة تجري الان في 75 مدرسة عاملة ومنها تركيب 18 مظلة لساحات العلم.
وبينت الكندري ان جميع فصول المدرسة وغرف الهيئات التعليمية والادارية مكيفة مركزيا ومصممة وفق احدث النماذج الانشائية الحديثة وقد زودت بمصاعد خاصة وتقنيات اخرى متطورة مؤكدة تزويدها ايضا بوسائل الامن والحماية لمواجهة اي حادث استثنائي لا قدر الله.
وأضافت الكندري الى ان التنسيق جارٍ مع ادارة التوريدات والمخازن لتوفير مستلزمات العيادات المدرسية حيث اكدت وجود 80 مدرسة في الجهراء لديها ممرضات من اجمالي مدارس المنطقة البالغة 130 مدرسة مبينة في الوقت نفسه ان الكتب المدرسية سوف توزع على الطلبة المنتقلين الى ثانوية سعد العبدالله من مدارسهم الاصلية المقيدين بها في السابق.
جدير بالذكر أن قيادات وزارة التربية تعقد اجتماعات أسبوعية للوقوف على آخر التطورات في المدارس، من حيث الصيانة وسد النواقص.