أكد الرئيس العراقى الدكتور فؤاد معصوم، أنه كان واثقا من سلامة موقفه القانونى من تكليف حيدر العبادى لتشكيل الحكومة، لاسيما بعد اتساع دائرة المشاورات مع مختلف الأطراف السياسية.
وقال معصوم فى حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط»، اللندنية، نشر بعددها الصادر اليوم الأحد، إنه بعد أدائه اليمين الدستورية أمام أعضاء البرلمان شعر بحمل ثقيل على كاهله وواجهته أول قضية خلافية وهى تكليف مرشح الكتلة الأكبر.
وأعرب الرئيس معصوم عن سعادته بالتأييد الإقليمى له خاصة من المملكة العربية السعودية، معربا عن اعتقاده بأن البرقيات التى تلقاها بهذا المعنى ستشكل أرضية جيدة للتواصل وتقوية هذه العلاقات، كاشفا عن نيته القيام بمبادرات وصولا إلى تحقيق ذلك.
وشدد على أن من أولوياته "إصلاح علاقتنا الخليجية"، وقال إنه "سوف يقوم باتصالات ومبادرات وستجرى لقاءات بين المسئولين السعوديين ونظرائهم العراقيين وعلى كل المستويات خلال انعقاد دورة الأمم المتحدة الشهر المقبل، وأعتقد أننا نعيش الآن خطرا مشتركا هو خطر الإرهاب وما بات يمثله تنظيم «داعش» من خطر على الجميع يستوجب التنسيق وعلى كل المستويات".