تكافح وزارة الصحة وتبذل أقصى طاقتها لمنع دخول اي وافد يحمل مرضا معديا قد ينتقل لمن حوله بوسائل شتى، ولكن على الرغم من كافة الاجراءات المتبعة إلا أن دخول وافدين يحملون أمراضا معدية وارد، وهو ما أكده وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي لصحيفة الراي الكويتية بأن «نحو 2000 وافد مرضى بالإيدز والدرن تمكنوا من (التسلل) الى الكويت من بوابة عدم الفحص قبل القدوم.
وشدد السهلاوي على جدية الوزارة في صنع «حائط صد» أمام الأوبئة والأمراض التي قد تأتي مع العمالة الوافدة من خلال فحصهم في بلدانهم، واضاف بأنه متفائل بمستقبل صحي «يتجاوز كل السلبيات، ويلبي تطلعات المواطنين الى خدمة ممتازة، من خلال استراتيجية مدروسة، تنفتح على التعاون مع القطاع الخاص».
وكشف السهلاوي عن فكرة مستشفى فرنسي - أميركي لعلاج مرضى السرطان، قد يساعد في الاستغناء عن الابتعاث للعلاج في الخارج، ويكون عامل جذب لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي للاستشفاء في الكويت، مؤملا مباشرة خدمة الإسعاف الجوي في أكتوبر، ومتابعة حالات الاعتداء على الأطفال من خلال الخط الساخن «151»، مثنيا على التجاوب الكبير مع حملة التبرع بالدم التي كانت «الراي» سباقة في إعلان الحاجة اليها.
جدير بالذكر بأن وزارةالصحة ومن خلال ادارة العلاج بالخارج تصرف ملايين عدة سنويا على ابتعاث مرضى لعدد من الدول الأوروبية مثل فرسنا وألمانيا وبريطانيا بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.