تناقلت وسائل الاعلام صوراً و مقاطع فيديو لمسافرين كويتيون في اوروبا يقومون بمخالفة القوانين ، و هو ما اثار ردود فعل غاضبة في الشارع المحلي تجاه تشويه صورة الكويت الحضارية ، و اتضح ان المسافرين هم اما بقصد السياحة و العلاج على نفقة الدولة .
من جهته دعا النائب د. عبدالحميد دشتي الى ضرورة دارسة تنامي الممارسات غير المسؤولة وزيادتها لبعض المستهترين من الشباب والشابات الكويتيين أثناء فترة سفرهم، مؤكدا ان تلك التصرفات باتت تسيء الى الشعب الكويتي كشعب متحضر وراقٍ، جُبل على احترام القوانين والعادات والتقاليد لأهل البلدان التي يقصدونها.
وأضاف النائب دشتي ان ما شاهدناه من تصرفات لبعض الشباب أثار استياء الجميع لكونها ممارسات غربية ودخيلة على ابناء المجتمع الكويتي وثقافتهم، وما نخشاه ان تدفع الكويت واهلها ضريبة هذه الممارسات التي يمكن لها أن تضع مسؤولي خارجيتنا في مواقف محرجة أمام تفاقم حالات الاستهتار التي أراها وصلت الى درجة كبيرة من الرعونة.
وكشف دشتي عن عزمه التقدم في بداية دور الانعقاد المقبل بتخصيص ساعتين من أي جلسة عادية لمناقشة هذه الممارسات جملة وتفصيلاً لاتخاذ التوصيات المناسبة ورفعها الى الحكومة لاتخاذ ما يلزم بشأنها.
وأوضح النائب دشتي أن من بين الخيارات التي يتم تدارسها لتقديمها كتوصيات في الجلسة التي ستخصص لمناقشة هذا الأمر هي سحب جوازات السفر والمنع من السفر لمدة معينة لكل من يثبت ارتكابه أي فعل يمكن أن يسيء الى الشعب الكويتي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع سفاراتنا في الخارج والدول المضيفة التي ستخطر مسبقاً بما سيتخذ من اجراءات من قبل حكومة الكويت.
يذكر ان مقاهي تشيكية منعت الكويتيين والعرب من الدخول على خلفية الفوضى التي يسببها بعضهم وهو ما ادخل تلك المقاهي في دائرة العنصرية لكن السفارة الكويتية هناك ارسلت تعميماً تطالب فيه المواطنين بضرورة الالتزام بالقوانين في اشارة واضحة للخطأ الذي ارتكبه المسافرون.
