كان الكويت رائدة في المجال الرياضي لكن مع مرور الوقت باتت الاخفاقات العنوان العريض لكل المشاركات الدولية والاقليمية بسبب التخبط في اتخاذ القرارات و المجاملات التي باتت واضحه للعيان من خلال المناصب.

وبدوره طالب عضو لجنة الشباب والرياضة عبدالله المعيوف الاتحاد الكويتي لكرة القدم بالاستقالة، اذا لم يستطع معالجة أخطائه سريعا إزاء الإخفاقات المستمرة في الاتحاد.

وقال المعيوف لــ القبس الكويتية : خلال حضوري الى قرعة كأس الخليج في الدوحة قبل ايام شعرت بالأسى والحزن لتذيل منتخب الكويت التصنيف بين منتخبات الخليج وهو أول منتخب في الخليج يصل الى نهائيات كأس العالم، ويحقق بطولة كأس آسيا ويصل الى اولمبياد موسكو.

ووجّه المعيوف رسالة الى اتحاد الكرة بانه اذا لم يستطع ان ينتشل المنتخب الكويتي من الاخفاقات فليفسح المجال لغيره و«مو عيب ان الانسان يفشل، ولكن العيب ان يصر على انه هو الافضل وهو فاشل!».

وطالب بان تكون هناك خطة واضحة من قبل الاتحاد الكويتي لكرة القدم، توضع فيها ميزانية الاتحاد كاملة، مشيرا الى ان النواب في مجلس الامة بدورهم سيدعمون هذه الخطة، ويطالبون بإقرارها، شريطة أن يُحاسب المسؤولون على الخطة.

واستغرب المعيوف التصريحات التي تتردد وتقول إن الدعم الحكومي غير كافٍ، مبينا ان الذي لا يستطيع الادارة عليه ترك مكانه لغيره، كما أنه لم يحصل اي اتحاد على دعم، كالدعم الذي يحصل عليه الاتحاد الكويتي لكرة القدم الحالي.

واضاف انه في السابق كان الدعم لاتحاد الكرة لا يتجاوز 120 الف دينار، وهو عبارة عن ميزانية سنة كاملة، وعلى الرغم من ذلك حققنا البطولات، موضحا ان اليوم ملايين تُدفع من القيادة السياسية ومن الحكومة، ولم نجد شيئاً يذكر من انجازات.

واوضح المعيوف ان رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم طلال الفهد لا عذر له اليوم لتحقيق الانجازات، كما حققها من سبقه والده الشهيد فهد الأحمد من انجازات لا يزال يتغنّى بها الشعب الكويتي.

يذكر ان معيوف كان قائداً للمنتخب الكويتي في جيله الذهبي ابان تأهله كأول دولة خليجية الى نهائيات كأس العالم التي اقيمت  في اسبانيا عام 1982 كما توج بلقب كأس آسيا التي اقيمت في الكويت عام 1980 بالاضافة الى تألقه اللافت مع ناديه كاظمة الذي كان مهيمناً على الكرة الكويتية انذاك.