أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم حاجة بلاده الى تضافر الجهود الدولية لوضع حد "للتمدد الارهابي" في العراق كونه يشكل خطرا على المنطقة والعالم.
ونقل بيان رسمي عن الرئيس معصوم بعد استقباله وزير الخارجية الالماني فرانك والتر شتاينماير أن "العراق يواجه نوعا جديدا من الارهاب الموجه ضد العراقيين بشكل عام وضد الاقليات كالايزيديين والمسيحيين بشكل خاص".
ومن جانبه، قال شتاينماير ان بلاده "ترى ان العالم يواجه الان مشاكل كبيرة في مناطق مختلفة"، مشيرا الى ان المشكلة الاخطر هي خطر داعش وتوسعها وهو مادفع "عموم المجتمع الدولي للوقوف مع العراق".
وأضاف ان زيارته للعراق "تأكيد للتضامن مع الشعب العراقي ومساعدته في التصدي لتنظيم داعش الارهابي وكذلك المساعدة في قضية النازحين والتعبير عن دعم القيادة الجديدة للعراق".
وبحث الجانبان خلال اللقاء تطورات الاوضاع الامنية والانسانية والتطورات السياسية التي يشهدها العراق.
وكان الوزير الالماني قد اعلن خلال لقائه نظيره العراقي تخصيص بلاده مبلغ 24 مليون دلار لمساعدة النازحين شمالي العراق وقرب وصول أول دفعة من تلك المساعدات.