تسعى وزارة التربية لاستكمال النقص في عدد من مدارسها قبل بداية العام الدراسي الذي أصبح على الأبواب، لاسيما وأن هناك نقصا بينا في صيانة المدارس من ناحية التكييف وبرادات المياه في عدد غير قليل من المدارس، وبدأت الوزارة في اجراءات توفير الحراسة وعمال النظافة للمدارس وتمديد عقود النظافة والحراسة والمناولة حتى يونيو 2015.
وأكدت مصادر تربوية عن تعثر اجراءات تجديد عقود التمريض لاحجام الشركات المتخصصة عن الدخول في هذه المناقصات، اضافة الى تعثر التوقيع على عقود تغذية مرحلة رياض الاطفال لوجود مشاكل فنية. ومن جهتها أكدت مدير عام منطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري جهوزية شبة تامة لمدارس المنطقة لبدء الدوام المدرسي، موضحة أن العمل يجري على قدم وساق في مختلف المدارس التي تخضع للصيانات والاصلاحات والتي يتوقع الانتهاء منها خلال الاسبوعين المقبلين.
وذكرت الكندري في تصريح لصحيفة الجريدة الكويتية عدم وجود أي معوقات في اعمال الصيانة والاصلاحات التي تتم في مدارس منطقة الجهراء التعليمية، موضحة أن عقود الصيانة سارية والمختصون يؤدون أعمالهم بشكل متواصل وبجهود مشكورة.
وفيما يتعلق بمنطقة الاحمدي التعليمية فقد أكدت مدير المنطقة العام منى الصلال ان الجهات المعنية في المنطقة تعمل بكل طاقتها لضمان جهوزية المدارس قبل بدء العام الدراسي الجديد بوقت كاف، حيث يتم اعتماد نظام عروض الاسعار في انجاز اعمال الصيانات في مختلف المدارس لحين انتهاء الجهات المختصة في الوزارة من عملية توقيع عقود الصيانة للمنطقة.
وذكرت الصلال ان عقود المناولة والحراسة والنظافة تم تمديدها ومن ثم فليس هناك أي مشكلة فيما يخص هذه الامور، لافتة إلى أن المنطقة تعمل بالتنسيق مع الادارات المركزية في الوزارة على توفير الكتب والاثاث في المخازن الفرعية لتوزيعها على المدارس قبل بدء العام الدراسي.
وبينت أنه يتم كذلك التنسيق مع ادارة التوريدات والمخازن وادارة التقنيات لتوفير الاجهزة والمعدات والتقنيات اللازمة للمدارس، مشيرة إلى أن عملية توزيعها ستتم في الايام الاولى للدوام المدرسي حفاظا على هذه الاجهزة من التلف أو السرقة.
جدير بالذكر بأن قيادات وزارة التربية تجتمع أكثر من مرة في السبوع للوقوف على آخر التطورات بشأن صيانة المدارس وسد النقص في احتياجاتها سعيا لبدء عام دراسي خال من المنغصات على ابنائنا الطلبة، وبما يضمن بتحصيلهم العلمي وفق أنسب الطرق وأفضلها.