وضع مشروع الوقود البيئي الكويت في مصاف الدول الاكثر انفاقاً على التنمية في المنطقة وذلك لكونه الاكبر في تاريخ البلاد .

و ذكرت مجلة «ميد» أن العمل على توسيع مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي، ضمن مشروع «الوقود البيئي» سيبدأ خلال الشهرين المقبلين، بعد سنوات من التأخير.

ونقلت المجلة عن مصادر مطلعة في القطاع، أن العمل في مشروع الوقود البيئي التابع لشركة البترول الوطنية الكويتية سيبدأ في أكتوبر المقبل.

ولفتت المصادر إلى أن «الأعمال الإنشائية في المواقع الموقتة في ميناء الأحمدي، ستنطلق ابتداءً من شهر أكتوبر المقبل. ويتضمن العمل المكاتب المتحركة وورش العمل، في حين أن العمل على المبنى الرئيسي فسيبدأ في فبراير 2015 بعد انتهاء أعمال الهندسة الأولية التي من المتوقع ان تستغرق نحو 10 أشهر».

وسيزيد المشروع من القدرة الاستيعابية لمصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله من 730 ألف برميل يومياً إلى 800 ألف برميل يومياً، كما سيتم الاستغناء عن ميناء الشعيبة التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 200 برميل يومياً، ما سيخفض بالتالي من الكبريت في المنتجات.

وتمت ترسية عقود الوقود البيئي بنظام الهندسة والتوريد والإنشاء التي تصل قيمتها 12 مليار دولار في 15 أبريل.

وتضمنت هذه العقود الحزمة الأولى لميناء عبدالله التي وصلت قيمتها 3.8 مليار دولار وفاز بها الاستثمار المشترك بين شركة «بتروفاك» البريطانية و«سامسونغ للهندسة» كوريا الجنوبية و«سي يس أند أي لوموس» الأميركية، الحزمة الثانية لميناء عبدالله بقيمة 3.4 مليار دولار التي فاز بها الاستثمار المشترك بين «دايوو للهندسو والإنشاء» كوريا الجنوبية و«هيونداي للصناعات الثقيلة» كوريا الجنوبية وشركة «فلور» الأميركية، حزمة ميناء الأحمدي بقيمة 4.8 مليار دولار التي فاز بها الاستثمار المشترك بين «جي أس للهندسة والإنشاء» كوريا الجنوبية و«أس كي للهندسة والإنشاء» كوريا الجنوبية و«جي سي سي كوربوريشن» اليابانية.

يذكر ان المشروع سيوفر الاف الوظائف من خلال عملية الانشاء او بعد تشغيله مما سيؤثر ايجاباً على الحد من ازمة البطالة.