أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إلى ان جولة جديدة من الحرب بين إسرائيل وحماس ربما تكون في نهايتها، لكن الإسرائيليين قد يشعرون أنهم عالقون مثل الفلسطينيين، وإن كان بطرق مختلفة، لأن هذه بالتأكيد جولة جديدة في الحرب العربية الإسرائيلية التي بدأت منذ عام 1928.
ورأت الصحيفة أن اتفاق سلام دائم يبدو أمرا بعيد المنال، حيث يبدو أن الأطراف الرئيسية، إسرائيل والفلسطينيين والولايات المتحدة، تعوقهم جميعاً على ما يبدو سياساتهم الداخلية من تسويات ضرورية بشأن الحدود والتمسك بشدة بمعتقدات دينية.
واضافت "أن إسرائيل تريد نزع سلاح حماس لإنهاء الصواريخ التي تصل إلى إسرائيل، لكن كيف بدون سلام دائم".
ولفتت إلى أن "إسرائيل قد تقوم بإعادة احتلال غزة، لكن في ظل الثمن الباهظ لهذه الخطوة في أرواح الغزاويين والإسرائيليين، فلا يوجد قائد عسكري إسرائيلي يريد ذلك، وهو ما ينطبق على رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون ووزيرة العدل تسيبي ليفني، لأنه بمجرد عودة إسرائيل إلى غزة، وحتى لو دفعت حماس والجهاد الإسلامي إلى العمل السري، فكيف ستخرج منها مجددا".