الجاهزية المستمرة للقوات المسلحة تتطلب مزيدا من التمارين والتدريبات لرفع جاهزيتها، واليوم وبمشاركة قيادات من مختلف قطاعات وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني اضافة الى قيادات وأعضاء القوات المسلحة الأمريكية، اختتمت افعاليات الاجتماع التخطيطي لسيناريو أحداث تمرين حسم العقبان 2015 .

وذكرت مديرية التوجية المعنوي والعلاقات العامة بوزراة الدفاع في بيان صحفي ان فعاليات الاجتماع استمرت خمسة أيام تخللتها ورش عمل عن التخطيط للتمرين في جو من التعاون المثمر المشترك لايمان الجميع بأهمية التمرين وضرورة التدريب لمجابهة التحديات.

وأوضحت المديرية في البيان ان المشاركين من وزارتي الدفاع والداخلية والحرس الوطني عبروا عن اعتزازهم وفخرهم بالعمل المشترك جنبا الى جنب لانجاح تمرين استراتيجي اقليمي بهذا الحجم سيشارك فيه اكثر من 30 دولة.

وذكرت في البيان ان تمرين حسم العقبان يعتبر من أكبر التمارين العسكرية على المستوى الاقليمي والدولي ويهدف الى تعزيز تعاون الدفاع الاقليمي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الشقيقة والصديقة فضلا عن تبادل واكتساب الخبرات في مجال ادارة العمليات المشتركة لتوحيد الرؤى حول تنسيق التعاون في مجالات عدة منها مكافحة العمليات الارهابية وامن الحدود وادرة الازمات والكوارث. بحسب وكالة الانباء الكويتية (كونا).

وبينت المديرية ان هذا التمرين يعد النسخة الثالث عشرة من سلسلة تمارين حسم العقبان التي بدأت في عام 2000 عندما استضافت مملكة البحرين التمرين الاول والتي شهدت نقلة نوعية تعكس المستوى الاحترافي الذي تتمتع به القوات المسلحة.

وأوضحت في البيان ان استضافة دولة الكويت لهذا الحدث الريادي ستسهم في اكتساب الخبرات وتعزيز اواصر التعاون العسكري والأمني مع الدول الشقيقة والصديقة وتأصيل سبل التنسيق بين وزارات ومؤسسات الدولة الحكومية مبينا ان الاعداد له يتم من قبل رئاسة الأركان العامة للجيش بالتنسيق مع وزارة الداخلية والحرس الوطني، واضافت ان التمرين سينفذ على مراحل خلال شهر مارس 2015 منها مرحلة تمرين مراكز القيادات ومرحلة التمرين الميداني مبينا ان فعالياته ستختتم بإقامة ندوة دولية لكبار القادة فيما سيقام التمرين في الاراضي والمياه الاقليمية والاقتصادية والاجواء التابعة لدولة الكويت وعدد من مناطق التدريب الخاصة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.