تعد الثروة الحيوانية مصدرا رئيسا للكثير من منتجات الألبان، ويحتاج القائمون على تربيتها إلى الكثير من الدعم للتغلب على العراقيل التي تعترضهم، وفي السياق أكدت رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية نبيلة الخليل تسخير امكانات الهيئة وجهودها لدعم قطاع الالبان في البلاد وتعزيز قدراته، وذلك خلال جولة تفقدية للخليل بمنطقة مزارع الصليبية اليوم زارت خلالها مقر الاتحاد الكويتي لمنتجي الالبان اذ بحثت مع رئيس الاتحاد عبدالحكيم الاحمد والاعضاء سبل تطوير قطاع انتاج الالبان والثروة الحيوانية.
وأملت الخيل الارتقاء بمستوى الاداء والانتاج في هذا القطاع الهام وصولا الى تحقيق الاهداف المرجوة لسد الجزء الاكبر من احتياجات البلاد من الالبان ومنتجاتها، وناقشت خلال جولتها مع المعنيين بهذا القطاع الوضع الحالي لنشاط انتاج الالبان الطازجة ومدى مساهمته في تغطية احتياجات الاستهلاك المحلي مستعرضة معهم اهم المشاكل والمعوقات التي تواجه مربي الثروة الحيوانية بصفه عامة ومنتجي الالبان بصفة خاصة وكذلك الرؤى والمقترحات حول ايجاد الحلول المناسبة لها، بحسب وكالة الانباء الكويتية (كونا).
وشملت الجولة زيارة مجموعة من مزارع تربية الأبقار المنتجة للحليب الطازج والاطلاع علي اجراءات الصحة الحيوانية والالية الجديدة للتبريد على الأبقار والعجول تقليلا من حرارة الاجواء الصيفية.وقد استمعت الخليل في جولتها الشركة الكويتية للألبان من المسؤولين فيها الى شرح لإجراءات استلام الالبان الطازجة المنتجة من المزارع ومراحل العمليات الانتاجية التي تقوم بها الشركة فضلا عن الاطلاع علي مقترحاتهم بشأن امكانيات تطوير العمل والسبل المتاحة لزيادة الانتاج من خلال الوصول الى الحد الأقصى من الانتاج.
وناقشت امكانية الاستفادة من كميات الحليب المنتجة بالمزارع اضافة الى استعراض ما تتعرض له صناعة انتاج الالبان من مصاعب وتبادل وجهات النظر بشأن التغلب عليها وحلها.
جدير بالذكر بان شركات سعودية تلبى الجزء الأكبر من احتياجات السوق الكويتي من المشتقات اليومية للحليب.
