يعتبر جسر اليرموك من المشاريع التي اثارت جدلاً واسعاً ، فبعد الانتهاء من انشائه تم اغلاقه حتى اشعار اخر لاسباب مجهولة .

من جانبه قال مدير إدارة العلاقات العامة في البلدية، راشد الحشان، لصحيفة القبس الكويتية  بأنه تمت مخاطبة وزارة الأشغال بخصوص الأخطاء الناجمة عن جسر اليرموك ، وأفادت بانه لا توجد أي أخطاء زمنية أو فنية تهدد حياة الناس وسلامتهم. وبخصوص المبررات التي أدت الى انشاء الجسر، أفادت بانه يهدف الى تسهيل حركة السير المرورية من مخرج منطقة اليرموك الى طريق الملك فيصل السريع باتجاه المطار.

وبخصوص احتياطات الأمن والسلامة في الجسر، افادت بانه تم اتخاذ احتياطات الأمن والسلامة خلال فترة تنفيذ الجسر. وبخصوص عدم افتتاح الجسر للحركة المرورية، افادت باستكمال متطلبات وزارة الداخلية بتركيب حواجز الرؤية على الجسر من ناحية القسائم، وتأخر مقاول العقد في معالجة بعض العيوب الفنية في طبقات الاسفلت المنفذة على الجسر.

وبخصوص الوضع قبل انشاء الجسر وبعد انشاء الجسر من ناحية انسيابية المرور ومستويات الخدمة، افادت بانه عند افتتاح الجسر سيتم رفع مستوى الخدمة على الطريق وتحقيق انسيابية أكثر للمرور لقاطني منطقة اليرموك، وتسهيل حركة الدخول، وفصل حركة الخروج من منطقة اليرموك إلى الطريق الخامس السريع، أما بخصوص موافقة وزارة الداخلية على انشاء الجسر فقد تم أخذ موافقة وزارة الداخلية على تصميم الجسر، وذلك في كتابهم رقم 551 بتاريخ 2009/2/4.

وبخصوص الموعد المحدد لافتتاح الجسر، افادت وزارة الأشغال بانه جار استكمال متطلبات وزارة الداخلية، وسيتم افتتاح الجسر حال الانتهاء من هذه الأعمال، التي من المتوقع ان تستغرق 8 أشهر من تاريخ اصدار الأمر التغيري للمقاول للقيام بهذه الأعمال، ومن ثم تسليمها لوزارة الداخلية.

يذكر ان المشروع واجه  اعتراض بعض الاهالي في المنطقة على ان الحواجز الاسمنتية الجانبية غير كافية من حيث الطول لكي تحجب الرؤية عن منازلهم الامر الذي اخر افتتاحه حتى هذه اللحظة.