تتطلب الأوضاع الأقليمية المضطربة في عدد من دول المنطقة إبقاء الجاهزية العسكرية عالية وفي أحسن أحوالها، وصباح اليوم بدأت فعاليات الاجتماع التخطيطي لسيناريو وأحداث تمرين (حسم العقبان 2015) بمشاركة قيادات وضباط من مختلف قطاعات الجيش الكويتي، ووزارة الداخلية، والحرس الوطني، وبالتعاون مع القيادة المركزية الأمريكية، ومن المتوقع أن تتواصل فعاليات الاجتماع لمدة خمسة أيام تتخللها ورش عمل لمجموعات التخطيط للتمرين لوضع سيناريو واقعي لمجابهة مختلف الكوارث والأزمات.
ويعد تمرين (حسم العقبان) من أكبر التمارين العسكرية على المستوى الإقليمي والدولي، ويهدف إلى تعزيز تعاون الدفاع الإقليمي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الشقيقة والصديقة فضلاً عن تبادل واكتساب الخبرات في مجال إدارة العمليات المشتركة لتوحيد الرؤى حول تنسيق التعاون في مجالات عدة منها مكافحة العمليات الإرهابية، وأمن الحدود، وإدارة الأزمات والكوارث.
وذكرت رئاسة الأركان العامة للجيش بأن التمرين يتم إعداده وتنسيقه مع وزارة الداخلية، والحرس الوطني وسوف ينفذ على ثلاث مراحل خلال شهر مارس 2015 هما مرحلة تمرين مراكز القيادات، ومرحلة التمرين الميداني، وسوف تختتم فعالياته بإقامة ندوة دولية لكبار القادة، وأن التمرين سيقام في الأراضي والمياه الإقليمية والاقتصادية والأجواء التابعة لدولة الكويت وعدداً من مناطق التدريب الخاصة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جدير بالذكر، أن هذا التمرين يعد النسخة الثالثة عشر من سلسلة تمارين (حسم العقبان) و يعكس المستوى الاحترافي الذي تمتع به القوات المسلحة المشاركة.