تواصل أعضاء رحلة الأمل الانسانية ايصال رسالتهم الانسانية النبيلة إلى شعوب دول العالم، وبعدما انتهت من ايصال الرسالة الى الأمم المتحدة والمسؤولين الأمريكيين، وصلت بالمس إلى الجمهورية الفرنسية، وأبدى سفير دولة الكويت لدى فرنسا علي سليمان السعيد تقديره لمهمة وفد رحلة الأمل الكويتي مرحبا بالوفد في فرنسا ومترئسا اجتماع غداء ضم مشاركين كويتيين وفرنسيين يساعدون الأشخاص الذين يعانون من صعوبات ذهنية أو عقلية.

وتعد فرنسا البلد ال20 الذي تزوره حملة (رحلة الأمل) البحرية الكويتية منذ انطلاقها من الكويت في مايو الماضي حيث جالت على 39 ميناء في جميع أنحاء العالم.

وأكد السفير السعيد على تقديره للمشاركين في البعثة ومن بينهم الشابان خالد بادي الدوسري ومشعل جاسم البدر اللذان كافحا ضد متلازمة الداون وتغلبا على العديد من التحديات بدعم من الأطباء وأسرتيهما.وقال السفير السعيد للمشاركين "لقد أوصلتم رسالة جيدة لجميع أنحاء العالم وأظهرتم بأن الكويت تدافع دائما عن شعبها وخصوصا الذين يعانون من إعاقات أو صعوبات".

ولفت الى ان "الكويت تنظر لمن يعانون من صعوبات على انهم جزء من مجتمعنا وسوف نفعل كل شيء لمساعدتهم وحمايتهم". وأكد "انكم لم تكتفوا بالاشارة الى ما تقوم به الكويت ولكنكم طرحتم سؤالا يذهب أبعد من الكويت ويلمس الإنسانية بشكل عام".

وأشاد السفير السعيد بسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على دعمه الكبير لمشروع (رحلة الأمل) من البداية وعلى بقائه سندا للحملة خلال الشهور العديدة التي أمضتها في السفر حول العالم.

جدير بالذكر أن قارب رحلة الأمل تم تصنيعه في الكويت بطول 27 مترا وعرض سبعة أمتار ويعمل بمحركين ويتوافر به مقطرات للمياه العذبة تنتج 1400 لتر يوميا وتبلغ سرعته القصوى 22 عقدة بحرية.