المساحات الخضراء في الكويت محدودة بسبب طبيعة الاجواء في البلاد لكن حتى الاماكن المزروعة تعاني من نقص الاهتمام ، فقد اعترفت رئيسة مجلس الإدارة، المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، نبيلة الخليل، بان وضع الزراعات التجميلية في شواطئ الوطية وانجفة والفنطاس سيئة.
وقالت الخليل، في خطاب وجهته الى البلدية حول طلبهم، انه على الرغم من الاهمية الكبيرة التي تمثلها تلك الشواطئ، سواء كمتنفس بيئي وترفيهي للمواطن والمقيم، أو من جهة ما تمثله من واجهات تجميلية للدولة، ومع كل تلك الأهمية بيد ان وضع الزراعة التجميلية بالشواطئ سالفة البيان سيئة الى حد كبير، وتمثل تشويها للوجه الحضاري والبيئي الذي تتمتع به دولة الكويت، الأمر الذي لا يمكن للهيئة تحمل مسؤوليته، فضلاً عما قد يعكسه من صور خاطئة تشوه الجهود المبذولة في مجال الزراعة التجميلية على كامل مساحة الدولة.
وأوضحت بحسب جريدة القبس الكويتية  ان الصور الفوتوغرافية المرفقة توضح ان الوضع الحالي للزراعات التجميلية والترفيهية بالشواطئ المذكورة يحتاج الى تطوير واعادة تأهيل شامل، وليس الى اجراءات صيانة دورية عادية، مشيرة الى انه تم في 27 مايو الماضي عقد اجتماع بين ممثلي الهيئة والجهاز الإداري في البلدية، ورفضت فيه ممثلة البلدية م. عائشة العثمان تسليم المواقع للهيئة، وذلك لأن البلدية وقعت عقوداً لتطوير تلك الشواطئ.

و معروف التخضير من الأمور الحيوية في المجتمع، وفي دولة الكويت بصفة خاصة، حيث تتوافق مع التوجه الحكومي الرامي إلى زيادة الرقعة الخضراء والسعي بإيجابية نحو تطويرها للأفضل. كما أن التخضير أصبح سمة حضارية، لما له من دور مهم يساعد على تقليل نسبة التلوث في الهواء وتنقيته، وزيادة نسبة الأوكسجين في الجو وتحسين ظروف البيئة.