ابدى اعضاء مجلس الامة تضامنهم مع زميلهم ماجد موسى بعد ان اخترقت سبع رصاصات جدار منزله حيث كان يتواجد ابنائه واشقاءه لكن كانت الخسائر مادية ، في حادث غير مألوف على الساحة السياسية المحلية ، تداعى على اثره النواب بضرورة وضع حد لعمليات انتشار السلاح والقبض على الجناة .
و قام رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وعدد من النواب بزيارة الى ديوان النائب ماجد موسى بمنطقة صباح الناصر مساء أمس وفقاً للقبس الكويتية، للاطمئنان عليه وعلى أفراد أسرته بعد تعرّض منزلهم لإطلاق نار قبل أيام من قبل مجهولين.
وقال الغانم: ما تعرّض له منزل النائب ماجد موسى قبل أيام من إطلاق نار هو عمل جبان، لا يقبله أي كويتي شريف، وهو أمر دخيل على الكويت، دولة المؤسسات والقانون.
من جانبه، قال النائب عبدالله التميمي، موجها كلامه للنائب ماجد موسى: لقد أمضيت سنة مع إخوانك النواب في مجلس الأمة، وقدّمت الكثير من الإنجازات، مؤكداً حبك للكويت، والآن هنالك موجة هوجاء تريد أن تثنيك وتخرجك من مجلس الأمة، عن طريق التخلي عن مقعدك النيابي، وأعتقد أن تلك الموجة لن تستطيع أن تفعل شيئا وسوف تزيد من إصرارك على العمل وخدمة الكويت في مجلس الأمة.
وقال النائب عبدالله المعيوف: ما تعرّض له منزل النائب ماجد موسى من اطلاق نار من قبل مجهولين، يؤكد الحاجة الماسة الى جمع السلاح خلال المرحلة المقبلة..
بدوره، قال النائب د. يوسف الزلزلة: أهل الكويت معروفون بأنهم متكاتفون متحابون على مدار السنين، لا يقبل أي أحد منهم بالاعتداء على الآخر لأي سبب كان، وهم استنكروا ما تعرض له منزل النائب ماجد موسى، ونحن نقول لرئيس الوزراء إننا في بلد القانون والمؤسسات، ويجب ألا تمر الحادثة مرور الكرام، ويجب ان يضبط الجناة وتتخذ الاجراءات المناسبة معهم وفقا للقانون.
بينما قال النائب ماجد موسى: سوف ألتزم بأدبيات العمل البرلماني، ولن أستخدم الحادثة للتكسّب الإعلامي والانتخابي، وأعلن أنني لم أكن أتوقع أن تقع مثل هذه الحادثة التي تعرض لها منزلي في الكويت، مضيفا: نحن نطالب دائما بالديموقراطية والحريات، ولكن نعارض الارهاب الفكري والسياسي والخروج عن القانون لأي سبب كان.
يذكر ان تم ضبط مشتبه به في اطلاق النار وهو مواطن في السابعة عشر من عمره وجاري التحقيق مع من قبل الجهات المعنية.
