تشكل السمنة نسبة مرتفعة في المجتمع الكويتي، وذلك بحسب تقرير صدرا مؤخرا ذكر بأن المسنة وصلت إلى 70% ، وهي نسبة الية جدا، تستوجب معها الوقوف طويلا لخفضها في أقرب وقت، حرصا على صحة المجتمع، وفي السياق أكد رئيس قسم الجراحة في المستشفى الأميري د. طالب جمعة أن عدد العمليات الجراحية التي يجريها المستشفى لجراحات السمنة شهريا يزيد على 120 حالة، وبمعدل يتراوح بين 3 و4 حالات يوميا، مشيرا إلى وجود 4 غرف لإجراء تلك العمليات في المستشفى.

وذكر جمعة في تصريح صحافي إن هناك حالات صعبة ومعقدة، مؤكدا أن الكويت تشهد تقدما كبيرا في إجراء العمليات الجراحية في مختلف التخصصات، لافتا إلى أن المستشفى نظمت مؤتمرين عالميين في جراحات السمنة بمشاركة عالمية من قبل خبراء ومختصين من مختلف المدارس الأوربية والعالمية. وأوضح أن الخبراء المشاركين في المؤتمرين قاموا بإجراء 36 عملية جراحية من العمليات الصعبة في السمنة، خاصة العمليات التي حدثت لها مضاعفات بعد الجراحة الأولى.

ولفت طالب جمعة إلى أنه قبل نحو شهر أجرى خبيران من فرنسا والبرازيل عددا من العمليات الصعبة التي وفرت على البلاد الكثير، كما قام الخبيران بتدريب الأطباء الكويتيين على إجراء مثل هذا العمليات الجراحية، لافتا إلى أن أهم العمليات التي أجريت هي التكميم وتغيير المسار، لافتا إلى أن الخبراء العالميين كانوا يجرون هذه العملية بطرق حديثة ومبتكرة وبأحدث التقنيات العالمية.

وأكد جمعة أن عدم التقيد بالنظام الصحي والرياضي بعد العملية يتسبب في فشلها وقد تصل نسبة الفشل إلى 40 في المئة، موضحا أن مستشفى الأميري لديه وحدة لجراحة الكبد والقنوات المرارية والبنكرياس، مؤكدا أن عمليات كبرى تجرى في مجال أمراض الكبد والبنكرياس حيث تجرى من عملية إلى عمليتين يوميا.

جدير بالذكر بأن اجراء عملية تكميم للمعدة أو تغيير مسار يكلف حوالي ألفي دينار في المستشفيات الخاصة، ويفضل بعض المواطنين اجراؤها خارج الكويت .