تعتبر المانيا و فرنسا وبريطانيا الوجهة الاولى لادارة العلاج بالخارج لارسال المرضى لا سيما وان الطب وصل الى مراحل متقدمة في تلك الدول حيث تتواجد الخبرات الطبية و الاجهزة الحديثة و الجو المناسب للعلاج .
ونقلت صحيفة «الأنباء» الكويتية من مصادر صحية مطلعة أن وزارة الصحة قامت بتحويل مبلغ 10 ملايين يورو إلى المكتب الصحي في ألمانيا، لافتة في الوقت ذاته إلى انه جار حاليا تحويل مبلغ 10 ملايين يورو أخرى الى المكتب الصحي ذاته، وذلك بناء على طلب رئيس المكتب الصحي في المانيا.
وذكرت أن وزارة الصحة تعمل حاليا على تحويل دفعة عاجلة الى المكتب الصحي في فرنسا (باريس) تبلغ 10 ملايين يورو، مشيرة في الوقت ذاته الى ان هذه المبالغ جاءت لسداد مخصصات المرضى وفواتير المستشفيات في كل من المانيا وفرنسا.
من جهة أخرى، أكدت مديرة إدارة خدمات نقل الدم في وزارة الصحة د.ريم الرضوان ان ما ورد في بعض وسائل الإعلام المحلية عن قرب إفلاس بنك الدم ما هو إلا معلومات مغلوطة وعارية عن الصحة تماما.
يذكر ان مجاميع شبابية تداعت للتبرع بالدم خلال قنوات التواصل الاجتماعي و اعلن البنك عن تحسن المخزون بشكل لافت.