اعنلت الخطوط الجوية الكويتية انها عادت الى مسارات فترة ما بعد الغزو أي فوق إيران ومصر عبر الأجواء السعودية بعد توتر الاوضاع الامنية في سوريا والعراق.
وحول «مغامرة» بعض شركات طيران بسلامة المسافرين، من خلال إصرارها على الطيران في الأجواء السورية والعراقية، وسط تحذيرات متزايدة بعد تصاعد النزاع في العراق والتطورات العسكرية السورية.
وقال النائب خليل الصالح لـ «الراي» الكويتية إنه سيوجه سؤالاً برلمانياً بخصوص شركات الطيران «التي تغامر بسلامة المسافرين من الكويت وإصرارها على الطيران فوق سورية، لما له من مخاطر على سلامة الركاب».
ودعا الصالح الإدارة العامة للطيران المدني إلى «اتخاذ الاجراءات بحق شركات الطيران التي تحلق فوق الدول التي تدور فيها معارك وتستخدم فيها الصواريخ»، متسائلا «ما هي الاجراءات التي اتخذتها الادارة العامة للطيران المدني في هذا الخصوص، وهل تم اصدار أي تعليمات بشأنها؟»، مطالبا الطيران المدني «تزويدنا بنسخ عن هذه التعليمات».
وطالب النائب سلطان اللغيصم شركات الطيران بـ «عدم الطيران فوق سورية والعراق، حرصا على سلامة المسافرين، خصوصا أن رحلاتها محفوفة بالمخاطر لأنها ساحات حرب».
وقال اللغيصم «إن سلامة المسافرين فوق أي اعتبار، وعلى إدارة الطيران المدني أن تكون أكثر حزماً مع أي خطوط تتلاعب بأرواح البشر، لأن هذه الرحلات مهددة وغير آمنة».
وذكر اللغيصم أن «شركات طيران غيرت مسار رحلاتها ومنعت التحليق في اجواء العراق وسورية حتى اشعار آخر، والحري بالطائرات المنطلقة من الكويت أن تمتنع عن ذلك حفاظاً على سلامة المسافرين».
ودعا النائب حمود الحمدان شركات الطيران الى «المحافظة على أرواح البشر لأنها أغلى ما يملكه الإنسان، وعليها الالتزام بضوابط وشروط الطيران الدولي، إذ إن من غير المعقول عدم تغيير بعض خطوط الطيران لمسارها تجنباً لعبور أجواء الدول التي تحتدم على أرضها المعارك».
وحض الحمدان الحكومة على «تحذير شركات الطيران من التحليق فوق الدول التي لا تخلو أجواؤها من المخاطر».
يذكر ان الخط الجديد للطائرات سيزيد من وقت الرحلات ما قد يؤدي الى تأخير بعض رحلاته و زيادة الكلفة المادية على الشركات.